ترحيب مصري بزيارة رئيسة وزراء إيطاليا للمشاركة في قمة المناخ
أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن مصر ترحب بزيارة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، وكذلك كافة الزعماء ورؤساء الدول والحكومات، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركتها في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "cop 27" بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أننا نتطلع للمساهمة المهمة لميلوني امتدادًا لدور إيطاليا الفاعل على الساحة الدولية.
وقال السفير بسام راضي إن مشاركة ميلوني في مؤتمر المناخ ستشكل بلا شك قيمة مضافة للجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ الذي يأتي على رأس الأولويات الدولية، مضيفاً أن الزيارة تمثل تعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك ردًا على سؤال وكالة الأنباء الإيطالية، تعليقا على إعلان مجلس الوزاراء الإيطالي مشاركة رئيسة الوزراء ميلوني في قمة COP 27 .
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عزمها المشاركة في قمة الأمم المتحدة الـ27 للمناخ «COP 27» المزمع عقدها في 6 نوفمبر المقبل في شرم الشيخ بمصر، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبحسب ما ورد من مجلس الوزراء الإيطالي، سوف تتوجه ميلوني إلى شرم الشيخ في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر، حيث ستشارك في قمة رؤساء الدول والحكومات في كوب 27 التي تترأسها مصر هذا العام، في أول رحلة خارجية لها منذ توليها رئاسة الحكومة الإيطالية في 21 أكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن تشارك ميلوني، زعيمة حزب «فراتيللي ديتاليا» اليميني الإيطالي، في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر المقبل.
وفي 22 أكتوبر الجاري، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، ميلوني في رسالة التهنئة التي قدمها لتوليها رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، لحضور قمة المناخ COP 27.
وقال السيسي، في رسالة موجهة إلى ميلوني: «أتطلع إلى مشاركتكم في قمة كوب 27 لمواصلة التأكيد على التزام بلدكم الصديق بالجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ وللتأكيد لنا جميعًا، بصفتنا قادة العالم، أن معالجة تغير المناخ والتغلب على آثاره تظل أولوية دولية قصوى، رغم الظروف السياسية الدقيقة التي يواجهها العالم اليوم». حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وغرّدت على حسابها الرسمي على تويتر قائلة: «نحن نهتم باستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ونحن عازمون على تعزيز تعاوننا الثنائي في القضايا الحاسمة مثل أمن الطاقة والبيئة وحقوق الإنسان».