إهانة الريال تقود مواطنا سعوديا لـ السجن.. ماذا حدث
لم تمر ساعات على ظهور مواطن سعودي في فيديو يسيء خلاله للعملة الوطنية (الريال) حتى أعلنت السلطات القبض عليه.
أعلن الأمن العام في المملكة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" القبض على "السعودي" في محافظة الطائف بعد ما وثق ونشر محتوى يتضمن "إساءة وامتهانا للعملة الوطنية".
وبحسب الأمن العام السعودي فقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
تاريخيا، يعود ظهور الريال السعودي إلى تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932 على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بعدما وحد أجزاء الجزيرة العربية بأكملها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب واتخذ من مدينة الرياض - وكانت تسمى ذلك الوقت بالعارض - عاصمة لدولته.
وبعد ذلك بثلاث سنوات أي في عام 1935 تم طرح أول نقد سعودي حمل الاسم الجديد للدولة بعد توحيدها، وكان ذلك على الريال الفضي الجديد وأجزائه من فئة نصف الريال، وفئة ربع الريال.
اقرأ أيضًا..
400 مليار دولار.. تحرك من السعودية للانتقال إلى الطاقة النظيفة
أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن السعودية تتجه نحو دفع الانتقال للطاقة النظيفة، خلال حديثه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وكشف المديفر أن التقديرات تشير إلى أن الطلب السنوي على المعادن المهمة والضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2050 م، لزيادة حجم الحاجة للطاقة النظيفة.
وأضاف: “أن السعودية شرعت في برنامج طموح لتنمية وتطوير قطاع التعدين بشكل كبير وتحويل القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة مع التأكيد على اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية ودعم التوجه العالمي لزيادة استخدام الطاقة النظيفة”.
وأشار إلى أن شركات التعدين ستحتاج إلى مناطق جديدة مع استنفاد بعض المناطق الغنية بالمعادن، وقد يكون الوصول إليها أكثر صعوبة، ما سيزيد الحاجة إلى تقنيات متقدمة لتسهيل الاستهداف والاستخراج بفاعلية.
وتتطرق نائب وزير الصناعة لجهود المملكة في تحويل قطاع التعدين والتي تمثلت في البدء بأكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي بأكثر من 1.5 مليار دولار يتم إنفاقها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإصدار نظام عالمي منقح بالكامل ويتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح.
أكدت المملكة العربية السعودية وإسبانيا، اليوم الجمعة، الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وقد عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم الجمعة، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع تيريزا ريبيرا رودريجيز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة التحول البيئي والتحدي السكاني، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية"واس".
وأكد الجانبان السعودي والإسباني خلال الاجتماع على "أهمية دعم استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين البلدان المنتجة والمستهلكة".
كما شددا "الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات جميع موارد الطاقة إلى الأسواق العالمية، وأهمية التعاون في العديد من المجالات ذات العلاقة بالطاقة".