15 سنة سجن.. الداخلية السعودية تحذر الوافدين المخالفين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق السعودية كافة، خلال الأسبوع الماضي أسفرت عن ضبط 17,255 مخالفاً، منهم 9763 مخالفاً لنظام الإقامة، و4911 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2581 مخالفاً لنظام العمل.
وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل السعودية 585 شخصاً، 48% منهم يمنيو الجنسية، و49% إثيوبيو الجنسية، و3% من جنسيات أخرى، كما تم ضبط 157 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، فيما تم ضبط 23 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
وحول من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة فقد بلغ إجماليهم 52,916 وافداً مخالفاً، منهم 48,782 رجلاً، و4134 امرأة، في حين تمت إحالة 42,113 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2312 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 10,034 مخالفاً.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للسعودية أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق السعودية.
اقرأ أيضًا..
400 مليار دولار.. تحرك من السعودية للانتقال إلى الطاقة النظيفة
أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن السعودية تتجه نحو دفع الانتقال للطاقة النظيفة، خلال حديثه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وكشف المديفر أن التقديرات تشير إلى أن الطلب السنوي على المعادن المهمة والضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2050 م، لزيادة حجم الحاجة للطاقة النظيفة.
وأضاف: “أن السعودية شرعت في برنامج طموح لتنمية وتطوير قطاع التعدين بشكل كبير وتحويل القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة مع التأكيد على اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية ودعم التوجه العالمي لزيادة استخدام الطاقة النظيفة”.
وأشار إلى أن شركات التعدين ستحتاج إلى مناطق جديدة مع استنفاد بعض المناطق الغنية بالمعادن، وقد يكون الوصول إليها أكثر صعوبة، ما سيزيد الحاجة إلى تقنيات متقدمة لتسهيل الاستهداف والاستخراج بفاعلية.
وتتطرق نائب وزير الصناعة لجهود المملكة في تحويل قطاع التعدين والتي تمثلت في البدء بأكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي بأكثر من 1.5 مليار دولار يتم إنفاقها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإصدار نظام عالمي منقح بالكامل ويتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح.
أكدت المملكة العربية السعودية وإسبانيا، اليوم الجمعة، الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وقد عقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم الجمعة، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع تيريزا ريبيرا رودريجيز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، وزيرة التحول البيئي والتحدي السكاني، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية"واس".
وأكد الجانبان السعودي والإسباني خلال الاجتماع على "أهمية دعم استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين البلدان المنتجة والمستهلكة".
كما شددا "الحاجة إلى ضمان أمن وموثوقية إمدادات جميع موارد الطاقة إلى الأسواق العالمية، وأهمية التعاون في العديد من المجالات ذات العلاقة بالطاقة".