وزير الاقتصاد الإماراتي: مصر لها مكانة كبيرة في قلبنا

قال عبد الله طوق المرى وزير الاقتصاد الإماراتي، إن مصر لها مكانة كبيرة فى قلب الشعب الإماراتى وأسس هذه الروابط التاريخية المغفور له الشيخ زايد آل نهيان الذى وصى أبنائه وأحفاده بالدولة المصرية.

وأضاف الوزير خلال تقرير أذاعه برنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية mbc  مصر، أن قوة العلاقات الأخوية الصادقة والشراكة الوثيقة التي تجمع الإمارات ومصر استنادًا إلى روابط وطيدة تقوم على ثوابت تاريخية وقيم أصيلة تحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين.

وقد أضاء مؤخرا برج خليفة فى إمارة دبي بالعلم المصري والإماراتي، احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية التي تستضيفها القاهرة تحت شعار مصر والإمارات قلب واحد.

أخبار أخرى…

سفير مصر ببرلين يطرح أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27

شارك السفير خالد جلال عبد الحميد، سفير جمهورية مصر العربية في برلين، كمتحدث في جلسة الإحاطة الموسعة التي نظمتها وزارة الخارجية الألمانية حول مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، بمشاركة عدد كبير من وزراء الدولة ومسؤولي الحكومة الألمانية، وممثلي المنظمات غير الحكومية، ومراكز الأبحاث، والمتخصصين في العمل المناخي، فضلاً عن رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية في برلين.

استعرض السفير عبد الحميد خلال الجلسة النقاشية أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر تغير المناخ COP27، من تنفيذ التعهدات والالتزامات المناخية، ودفع مسارات التكيف وتمويل المناخ والخسائر والأضرار.

وقد ناقش برنامج "قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ" التي ستعقد برئاسة رئيس الجمهورية يومي 7 و8 نوفمبر 2022، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، بما يعكس الاهتمام الذي توليه الرئاسة المصرية لدفع أجندة العمل المناخي الدولي وسط التحديات الدولية الراهنة.

واستعرض السفير المصري أيضاً الجهود التي تبذلها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 على صعيد جسر الهوة وتقريب وجهات النظر بين مواقف الدول الصناعية والدول النامية والمجموعات الجغرافية المختلفة حول أولويات العمل المناخي، مُتطرقا إلى الأعباء التي تتحملها الموازنات العامة للدول النامية، لاسيما الدول الأفريقية، بغية تنفيذ إسهاماتها المناخية المحددة وطنياً وتنفيذ التزاماتها الخاصة بالتكيف والتعامل مع الخسائر والأضرار.

واختتم السفير عبد الحميد كلمته بالتأكيد على أهمية تنفيذ التعهد الخاص بتوفير 100 مليار دولار سنوياً لتمويل المناخ، وتيسير النفاذ لبدائل التمويل الدولية، بما يعزز من قدرة الدول النامية على ربط خططها التنموية بتنفيذ الالتزامات المناخية.

وأكد استعداد شرم الشيخ لاستضافة الحدث المناخي الأبرز على الساحة الدولية، والتزام دولة الرئاسة المصرية بتيسير مشاركة الأطراف الحكومية وغير الحكومية المعنية بالعمل المناخي الدولي في مؤتمر COP27 وفقاً لقواعد الأمم المتحدة.