موريتانيا.. تعطل جهاز مسرع لعلاج الأورام السرطانية يتسبب في جدل
قالت وزارة الصحة الموريتانية، إن أحد الأجهزة المسرعة لعلاج الأورام بالأشعة في المركز الوطني للأنكلوجيا، أصيب بعطل، مشيرة إلى أن العمل جار على إصلاحه.
وأضافت الوزارة، في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن المركز لديه مسرع آخر ويعمل ويعالج المصابين بكل الأورام «ما عدا أورام الثدي».
وقالت الوزارة إن المتخصصين « يتواترون على أن تباعدا فى العلاج بالأشعة لا يشكل خطرا ما لم يتجاوز ثلاثة أشهر».
وأثارت قضية عطل الجهاز المذكور جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أطلقته صحفية ومحاربة لسرطان الثدي تدعى «ابتسام يحيى».
وفي سياق اخر،أكدت وزيرة البيئة لاليا كمرا، في نواكشوط، أهمية قمة المناخ التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال ندوة في جامعة نواكشوط حول رهانات تحضير الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف حول المناخ الذي ستحتضنه الدولة المصرية في نوفمبر المقبل.
وتبادل المشاركون، في الندوة، وجهات النظر مع طلاب الجامعة الموريتانية حول الرهانات المناخية.
كما تطرقت النقاشات إلى دور البحث العلمي في توجيه قرار العمل المناخي، ذلك أن توفير المعطيات يشكل قاعدة للتصدي المحكم للتأثيرات المسجلة.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الموريتاني عقب لقائه بلعمامرة: هناك تطابق بوجهات النظر بمجمل القضايا
عبّر وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، عن أعماق العلاقات التي تجمعها مع الجزائر كما جاء تصريح مرزوك، عقب استقباله من طرف وزير الخارجية رمطان لعمامرة قبيل انطلاق ادتماع وزراء العرب تحضيرا للقمة العربية.
في حين، أشار “مرزوك”، على أن اللقاء يندرج في إطار التشاور المستمر بين موريتانيا والجزائر، حول القضايا الثنائية والعربية. مضيفا أن هناك تطابق في وجهات النظر بمجمل القضايا التي تهم الوطن العربية.
ومن المقرر، أن تنطلق زوال اليوم السبت، أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.
وسيتسلم وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، رئاسة الدورة الـ31 للقمة العربية. من وزير الشؤون الخارجية التونسية والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي.
وحسب قناة الجزائر الدولية، سيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة0 والنظر في مشاريع القرارات. في حين، يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني، الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.
وذكرت مصادر الإعلام في الجزائر أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلسة عمل مغلقة؛ لاعتماد مشروع جدول الأعمال، والنظر وإقرار مشاريع القرارات