الهند تسهم ب500 ألف دولار لمكافحة الإرهاب

أعلنت الهند أنها تعتزم المساهمة بـ 500 ألف دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة الاستئماني لمكافحة الإرهاب خلال العام الجاري، بهدف المساعدة في دعم بناء قدرات الدول الأعضاء بمجلس الأمن في مكافحة الإرهاب.

وقال وزير الشئون الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار- خلال كلمته في الجلسة العامة للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التي عقدت في العاصمة الهندية /نيودلهي/ وأوردتها قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم السبت - إن التهديد العالمي للإرهاب يتزايد ويمتد، خصوصًا في آسيا وإفريقيا.

وأضاف جايشانكار أن الإرهاب يظل هو التهديد الأخطر للبشرية، لافتا إلى جهود مجلس الأمن على مدار العقدين الماضيين في تطوير بنية مهمة مبنية في المقام الأول حول نظام العقوبات المكافح للإرهاب، إذ وصفه بأنه كان فعالًا للغاية.

وأشار إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة بشأن هذا الصدد، إلا أن تهديد الإرهاب يزداد ويمتد، إذ أظهرت ذلك العديد من التقارير المتتالية، داعيا إلى تكثيف الجهود.

وتستضيف الهند اجتماع مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المستمر على مدار يومين في العاصمة /نيودلهي/، إذ يعقد تحت رئاسة الهند للجنة مكافحة الإرهاب.

أخبار أخرى..

45 قتيلًا جراء الفيضانات في الفلبين

وقعت نشرة الأرصاد الجوية الحكومية في الفلبين، حدوث فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن الأمطار في العاصمة مانيلا، بسبب العاصفة "نالغي".

وأشارت النشرة إلى أن العاصفة ضربت جزيرة لوزون الرئيسية في الفليبين السبت، مصحوبة برياح تبلغ سرعتها 95 كيلومترا في الساعة، منذ وصولها بعد الفجر إلى اليابسة، مضيفة أنها مرت في جزيرة ماريندوكي الصغيرة منتصف الصباح، وقد تصل إلى مانيلا، التي يسكنها نحو 13 مليون شخص، في وقت لاحق.

أمطار غزيرة سقطت على الأرخبيل تسببت في فيضانات عنيفة، وغمرت المياه عدة بلدات وقرى في جزيرة مينداناو الجنوبية، حاملة في طريقها الأشجار والحجارة والوحول، وتم تدمير نحو 500 منزل وإجلاء 20 ألفا من منازلهم، ما أسفر عن 40 قتيلا في مينداناو و5 قتلى في بقية البلاد، فيما لا يزال 17 شخصا في عداد المفقودين.

يركز عناصر الإنقاذ جهودهم على بلدة كوسيونج في جزيرة مينداناو، وتم انتشال 14 جثة من تحت الأنقاض، واستخدمت السبت آلات بناء لرفع الصخور وإزالة الوحول التي انهمرت من جبل قريب قبل يوم.

يأتي ذلك فيما قال رئيس بلدية داتو أودين، ليستر سينسوات، إن العاصفة قد تكون خلفت أكثر من 100 قتيل في القرية"، وفقا لوكالة فرانس برس.

من جانبه، انتقد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور، الدفاع المدني والمسؤولين المحليين، وتساءل عن سبب ارتفاع عدد الضحايا وعدم التمكن من إجلائهم؟.

في سياق متصل، قررت هيئة الطيران المدني إلغاء أكثر من 100 رحلة جوية.