الدواء المصرية يشهد توقيع عقد شراكة بين شركتي وادي النيل ويونيميد الإماراتية
شهد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، توقيع عقد الشراكة بين شركتي وادي النيل بنتا للأدوية ويونيميد الإماراتية، وذلك بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور معالي الدكتور عبد الرحمن العويس وزير الصحة الإماراتي، والدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، وعدد من المسئولين من الجانب الإماراتي.
وقد مثل شركة وادي النيل بنتا السيد اللواء محمد دبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة؛ والسيد اللواء طارق البكري، نائب رئيس مجلس الإدارة؛ ومن جانب شركة يونيميد الدكتورة هيليدا الأسطه، مدير عام الشركة؛ والأستاذ شريف بشارة، المدير التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا.
وتحصل شركة يونيميد بموجب هذا العقد على حق الوكالة لمستحضرات شركة وادي النيل بنتا المصرية داخل الأسواق الإماراتية، ويأتي ذلك تزامناً مع احتفال مصر بمرور ٥٠ عاماً على العلاقات المصرية الإمارتية.
الجدير بالذكر أن شركة وادي النيل بنتا من الشركات الواعدة بمصر، والتي نجحت مؤخراً في توفير مستحضرات هامة واستراتيجية لتصبح مصر من أوائل الدول بالمنطقة العربية التي تقوم بتصنيعها محلياً، وأهمها مستحضر الإنوكسابارين حقن، والذي يستخدم كمضاد للتجلط، ويعتمد عليه بشكل أساسي في حالات التجلط الحرجة.
وشركة يونيميد هي إحدى شركات مجموعة عبيد ومحمد الملا في دولة الإمارات العربية، و تمتلك المجموعة استثمارات متعددة في الفنادق السياحية، وكذلك مجموعة المستشفى الأمريكي، كما أنها وكيل لعدد كبير من الشركات العالمية في مجال الدواء والمستلزمات الطبية.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على دعم الصناعة المحلية، والعمل على رفع تنافسية المستحضرات الهامة والمتميزة بالسوق الدوائي المصري، وزيادة نفاذها للأسواق الإقليمية والعالمية من خلال شراكات إستراتيجية واعدة.
أخبار أخرى..
مصر: نعمل من أجل استعادة الهدنة في اليمن لإيجاد حل سياسي للأزمة
وقال وزير خارجية مصر الرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، سامح شكري إننا: "نعمل من أجل استعادة الهدنة في اليمن من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة".
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية، أجرتها معه قناة العربية، تم بثها مساء اليوم الجمعة.
وقد توجه سامح شكري وزير الخارجية إلى العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر.