مصرع 146 شخصا في تدافع بعيد الهالوين بكوريا الجنوبية
لقي ما لا يقل عن 146 شخصا مصرعهم وأصيب 150 آخرون في تدافع مميت في منطقة إتايوان بعاصمة كوريا الجنوبية "سول"، حيث تعرضت حشود ضخمة من رواد الحفلات خلال احتفالات الهالوين للدهس بسبب التدافع في وقت متأخر من الليل، حسبما ذكرت إدارة الدفاع المدني يوم الأحد، بالتوقيت المحلي.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية على نشرتها الإنجليزية، أن الحادث وقع ليلة السبت فى زقاق ضيق بالقرب من فندق هاميلتون بعد تدفق حشد من رواد الحفلات، وفقا لما ذكره شهود عيان.
وكان عشرات الآلاف من الأشخاص يزورون المنطقة للمشاركة في حفلات الهالوين.
وقالت سلطات الإطفاء إنه تأكد مقتل 146 شخصا حتى ساعة مبكرة من صباح الأحد فيما أصيب 150 آخرون، مضيفة أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى.
واستجابة لذلك قرر عمدة سول أوه سي هون، الذي يقوم بزيارة إلى أوروبا، العودة إلى البلاد في أعقاب الحادث، حسبما قال مسئولون في المدينة.
كما تم حشد 848 فردا ، من بينهم 346 من رجال الاطفاء وإرسالهم إلى المنطقة.
وأعلنت الشرطة في كوريا الجنوبية فتح التحقيقات فيما إذا كانت الحانات والنوادي في منطقة الحادث تمتثل لقواعد السلامة.
أخبار أخرى..
قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية يزور إسرائيل
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأن قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الجنرال أليكسوس غرينكويتش، زار إسرائيل للمرة الأولى والتقى بمسؤولين إسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أن الجنرال أليكسوس غرينكويتش زار وحدة سلاح الجو الإسرائيلي التي تشغل منظومة "آرو 3" الدفاعية الصاروخية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "زيارة الجنرال أليكسوس غرينكويتش التي استغرقت يومين، كانت جزءا من تعاون مكثف بين سلاحي الجو الإسرائيلي والأمريكي".
وذكرت الصحيفة أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومر بار قال إن "زيارة قائد القوات الجوية الأمريكية هي فرصة لمواصلة تعزيز التعاون المهني بين الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية الأمريكية".
وصرح بأن "الصلة بين القوتين دليل على العلاقة القوية والشجاعة بين الشعبين، وهي مفتاح أساسي وعنصر للأمن القومي".
وخلال زيارته، استُقبل أليكسوس غرينكويتش، من قبل حرس الشرف في قاعدة نيفاتيم الجوية وزار سرب النسر الذهبي رقم 140 التابع لسلاح الجو الهندي والذي يقلع بالطائرات المقاتلة الشبح إف -35 آي أدير.
وفي سبتمبر 2021، تسلمت القيادة المركزية الأمريكية رسميا المسؤولية عن علاقة الجيش مع إسرائيل، خلفا للقيادة الأوروبية للجيش الأمريكي.
وفي هذا السياق، كانت القيادة المركزية الأمريكية قد أكدت في بيان، إن الخطوة "توفر فرصا لتعميق التعاون العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والعديد من شركاء القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة".
