الشرطة المغربية توقف فرنسيًا مشتبهًا به في الاحتيال المصرفي
أوقف عناصر الشرطة المغربية بولاية أمن مراكش، مواطنًا من جنسية فرنسية يبلغ من العمر 57 سنة، وذلك بأمر دولي بإلقاء القبض عليه صادر عن القضاء الفرنسي.
وفي التفاصيل، يشتبه في الموقوف مساء الجمعة، تورطه في نشاط عصابة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال المصرفي.
في التفاصيل وبحسبما ذكرته جريدة "هسبريس" المغربية، جرى توقيف المشتبه فيه أثناء إتمامه لإجراءات إدارية تتعلق بإقامته بالمغرب، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" أنه يشكل موضوع بحث بموجب نشرة حمراء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بارتكاب جرائم نصب على مؤسسة بنكية كان يعمل فيها، من خلال التواطؤ في منح قروض بنكية دون تسديدها لفائدة شركائه في هذا النشاط الاجرامي.
وبذلك، تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية الإجراءات التي تقتضيها مسطرة التسليم طبقا للتشريع الوطني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ويأتي توقيف هذا المواطن الأجنبي في سياق علاقات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في المجالات الأمنية، وخاصة فيما يتعلق بتعقب وملاحقة الأشخاص المذاع بحث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
اقرأ أيضًا..
حقيقة انسحاب وفد المغرب من قمة الجزائر
نفى مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بجامعة الدول العربية، انسحاب وفد دولة المغرب من الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي عقدها، مساء السبت، وزراء الخارجية العرب.
وشدد المصدر الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه، في ختام اجتماع وزراء الخارجية، على أن القمة ستكون "للم الشمل ونبذ الخلافات"، وفق ما نقلت العين الإخبارية.
وأوضح أن الاجتماعات سوف تستكمل ظهر غد الأحد، لإعداد كافة الملفات للقادة العرب.
وكانت بعض المواقع الإخبارية نشرت انسحاب وزير الخارجية المغربي ناصر أبوريطة من اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية.
فيما أصدرت وزارة خارجية تركيا مساء يوم السبت، بيانا حول القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022.
وقالت الخارجية: "نأمل أن تثمر قمة جامعة الدول العربية، التي ستنعقد في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022، نتائج ناجحة على صعيد قضايانا المشتركة، وخاصة القضية الفلسطينية".
وأضافت أنها تأمل أن تؤدي القمة إلى حقبة جديدة من الصداقة والتضامن المتبادلين مع جامعة الدول العربية وكافة دولها الأعضاء.
وأكدت الدبلوماسية التركية أنها ترغب في تطوير علاقاتها وتعميق التعاون مع جامعة الدول العربية، وجميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية على أساس الاحترام المتبادل، لحل المشاكل القائمة.
والخميس، صرح مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبد الحميد شبيرة، بأن خلافات سجلت بين مندوبي الدول الأعضاء في الجامعة العربية إزاء مسائل سياسية أبرزها علاقة الدول العربية مع كل من تركيا وإيران، وهما الدولتان الإقليميتان المحيطتان بالأمن العربي، وتربطهما علاقات بدول عربية متفاوتة، مشيرا إلى "أنها علاقات تقوم على تبادلات تجارية مع بعض المسائل السياسية المطروحة".
وانطلقت بالجزائر مساء السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.
ويشهد الاجتماع الذي عقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر، تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها 31 من وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الــ 30 إلى وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويبحث الاجتماع النظر في استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشروع إعلان الجزائر وكذلك مشروعات القرارات بالإضافة إلى استكمال الموضوعات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدى اليومين الماضيين.