مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع وزراء الخارجية العرب حقق اختراقًا في ملف إدانة تدخلات تركيا وإيران

نشر
الأمصار

قالت مصادر إعلامية في الجزائر، اليوم الأحد، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب حقق اختراقًا في ملف إدانة تدخلات تركيا وإيران.

وأعلنت مصادر خاصة، اليوم الأحد، انتهاء التوتر المرتبط بالاحتجاج المغربي قبيل القمة العربية في الجزائر.

وتابعت وسائل إعلام، أن تباين إدانة التدخلات الإيرانية تقني ويتعلق بالمصطلحات.

وأعد الوزارء العرب الصياغة النهائية للبيان الختامي في القمة العربية، اليوم الأحد، حيث أتفق وزراء الخارجية العرب على دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعلى تضمين البيان الختامي لمواجهة مخاطر الازمة الاقتصادية.

أهم ما تضمنه البيان الختامي في القمة العربية

- البيان الختامي يتضمن تحديد الية انعقاد القمة الاقتصادية والتنموية العربية 
وايجاد تحديد لعقد هذه القمة

- البيان يتضمن إدانه التدخل الإيراني في الدول العربية 
- البيان يتضمن إدانة الأعتداء التركي العسكري في شمال العراق 
- البيان الختامي يتضمن دعم حق الإمارات في الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

وصباح اليوم، أكد عدد من وزراء الخارجية العرب، أنهم يتوسمون خيرا في تمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل العربي خلال القمة العربية القادمة. التي تحتضنها يومي 1 و2 نوفمبر، للتصدي للتغيرات الدولية.

كما أعرب وزير خارجية لبنان، عبد الله بوحبيب، أن “بلاده تتطلع إلى دور الجزائر لتحقيق لم شمل عربي حقيقي”. محذرا من أنه في ظل غياب “وحدة في الموقف العربي فهذا من شأنه أن يفتح المجال أمام التدخل الخارجي في الشؤون العربية الداخلية”.

وفي حين، عبر رئيس الدبلوماسية اللبنانية عن “ارتياح” بلاده لاجتماع الفصائل الفلسطينية في الجزائر. باعتباره “خطوة مهمة لكل العرب”. مشيرا إلى أن “أي محاولة للسلام في المستقبل تحتاج إلى وحدة الصف الفلسطيني في وقت يواصل فيه “الكيان الصهيوني” رفض عمليات السلام”.

كما أعرب بوحبيب، من جهة أخرى، عن أمله في أن “يقر مجلس القمة العربية مبادرة الأمن الغذائي باعتبارها مشروعا مفيدا للجميع”. مؤكدا حاجة الدول العربية اليوم إلى التعاون من أجل إنهاء أزمة الغذاء الدولي.

ومن جانبه، أكد وزير خارجية جيبوتي, محمد علي يوسف، أن تكون القمة العربية الـ31 التي تحتضنها أرض الجزائر “ناجحة”. بعد ثلاث سنوات ونصف من تأخير انعقادها لأسباب معروفة. مضيفا أن “كل الظروف مهيأة لذلك”.