الجامعة العربية: المؤشرات تقود إلى نجاح قمة الجزائر
قال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه جرى التوافق على جميع بنود جدول الأعمال خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى حلول توافقية تخاطب جميع الشواغل للدول العربية.
وأوضح رشدي، في تصريحات على هامش ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب مساء اليوم، أن التمثيل في القمة بعد غد "سيكون جيداً وذا مستوى يؤشر لقمة ناجحة".
وحول مشروع القرار الخاص بالتدخلات التركية في الشئون العربية الذي طرحته مصر خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، أكد أنه تم التوافق عليه بصيغة تجيب على الشواغل المصرية المتعلقة بالأمن القومي، والتوصل إلى حلول توافقية تستطيع كل الدول العربية أن تتعايش معها.
كما أشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يشهد خلافاً حول الملف السوري، موضحاً أن الاجتماع الوزاري اعتمد كل القرارات للمجالس الوزارية السابقة، وكان مطروح على المجالس الوزارية دائماً بند وقرار متعلق بسوريا، وبالتالي الموقف المعبر عن الموقف العربي الموحد إزاء الأزمة السورية مستمر وتم إعادة إقراره.
اقرأ أيضًا..
وزير الخارجية الفلسطيني يعقد مؤتمر صحفي على هامش قمة الجزائر
توافق وزراء الخارجية العرب على كافة بنود جدول أعمال القمة
أنهى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري مناقشة كافة البنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة بشكل توافقى، تمهيدا لالتئمام القمة العربية بالجزائر والمقرر لها يومى الأول والثانى من نوفمبر المقبل.
وقال السفير حسام زكي في تصريحات صحفية، عقب اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد، بالجزائر، إن مشروع جدول الاعمال يتضمن كافة التطورات المتعلقة بالأزمات فى عدد من الدول العربية ومن بينها ليبيا واليمن والسودان، مشيرًا إلى أن كل بند من هذه الموضوعات تم اعداد مشروع قرار خاص به.
وأكد زكى، أن كافة مشاريع القرارات المطروحة حدث بشانها توافقات.
وقال إن مشروع جدول اعمال القمة تم اقرار كافة البنود المطروحه، ولم يتم ارجاء أى بند من بنوده إلى القادة العرب.
وأوضح السفير، أن وزراء الخا جية اتفقوا على كل شىء ، وقال أن كافة الأمور المتعلقة بهذه البنود واضحة بالنسبة لوفد الأمانه العامه للجامعة العربية، مضيفًا أن الأمور تسير قمة ناجحة.
وردًا على سؤال بشان توافق وزراء الخارجية على أعلان الجزائر، قال إن الجزائر باعتبارها الدول المضيفة تعمل على إعداد مشروع الأعلان.
وقال إن بعض المشاورات تقوم بها الدولة المضيفة مع الدول التى ترغب فى الاطلاع عليه وسيتم الانتهاء من مشروع الاعلان قبيل القمة العربية.
وردًا على سؤال عما اذا كان تجاوز من تجاوز بين الوفدين المغربى والجزائرى، قال انه كان هناك بعض الامور ادت الى توترات ، لكن تم احتواء كل شىء.
وأكدت أن اجتماعات وزراء الخارجية تمت مساء امس واليوم تمت فى جو من الود والاحترام، وبالتالى عادت الأمور إلى مسارها الطبيعى.
وردًا على سؤال ، قال انه تمت تاكيدات مشاركة اكثر من ثلثى القادة العرب فى القمة.
وفيما يتعلق بالمطلب المصرى برفض التدخلات التركية فى ليبيا والشئون العربية قال " المطروح اعتماد الموقف كما سبق اقراره من كافة المجالس الوزارية السابقة ".
