مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«فاو»: التجارة تربط بين النظم الغذائية والأشخاص

نشر
الأمصار

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، إن التجارة تربط بين النظم الغذائية والأشخاص، وهي تؤدي دورًا مهمًا في تزويد المستهلكين حول العالم بأغذية كافية ومتنوعة، كما أنها تولد الدخل وتهيئ فرص العمل لصالح المزارعين والعاملين والتجار في صناعة المنتجات الزراعية والغذائية بأسرها عبر البلدان. 

 

ومنذ عام 1995، تضاعفت تجارة المنتجات الغذائية والزراعية من حيث الحجم والسعرات الحرارية، وزاد كذلك استخدام الموارد الطبيعية لإنتاج وتصدير المنتجات الغذائية والزراعية، مثل الأراضي والمياه. 

 

وبشكل عام، زادت أهمية تجارة السلع والخدمات في الاقتصاد العالمي، كما شهدت حصة الإنتاج المتداولة ارتفاعًا سريعًا بين السنوات الأولى من الألفية الجديدة وعام 2008، ولكن عملية العولمة هذه، عند قياسها بحصة صادرات السلع والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتوقفت بعد الأزمة المالية في عام 2008.

 

ومع أن تداول المصنوعات لا يزال يتم بصورة مكثفة أكثر قياسًا بالمنتجات الغذائية والزراعية، إلا أن العولمة في مجال الأغذية والزراعة تماثل الأنماط الإجمالية للعولمة، وشهدت القيمة الإجمالية للمنتجات الغذائية والزراعية المتداولة نموًا كبيرًا بين عامي 2000 و 2008، ولكن هذا الاتجاه توقف بصورة مفاجئة في عام 2009 نتيجة الأزمات المالية.

 

ورغم استئناف نمو التجارة في عامي 2010 و 2011، إلا أنه بقى في حالة ركود منذ ذلك الحين، وتطورت التجارة ضمن سلاسل القيمة الغذائية والزراعية العالمية وفقًا لأنماط مماثلة، وبقيت عند مستوى 35% من القيمة الإجمالية منذ عام 2008. 

 

وتم تحفيز العولمة والتوسع في تجارة المنتجات الغذائية والزراعية وتطور سلاسل القيمة العالمية عن طريق سلسلة من الاتفاقات التجارية على المستويين المتعدد الأطراف والإقليمي، ما أدى إلى تخفيض التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية، ورغم تحرير تجارة المصنوعات تدريجياً بعد الاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة في عام 1947، إلا أن لم يتم إدارج الزراعة كقطاع بصورة صريحة في عملية التحرير على المستوى المتعدد الأطراف إلا بعد جولة مفاوضات أوروجواي (1986-1994) واتفاق منظمة التجارة العالمية اللاحق بشأن الزراعة في عام 1995. 

 

اقرأ أيضًا..

قادة قطاع الطاقة العالمي يشاركون في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين


شارك 35 من أبرز قادة قطاع الطاقة العالمي في النسخة الثامنة، من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين السنوي.

ورحّب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، بقادة قطاع الطاقة العالمي خلال مشاركتهم في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين.

وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية الملتقى في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة والحوار المتعلق بالانتقال العملي والواقعي في قطاع الطاقة.

كما أثنى على "أدنوك" لدعوتها كبار الرؤساء التنفيذيين في القطاع، وأعرب عن أمله بأن تسهم نقاشاتهم في إيجاد حلول عملية لتحديات تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.

وناقش الملتقى سُبل تعزيز أمن الطاقة وتوفير إمدادات موثوقة للجميع، إلى جانب تحقيق التقدم في العمل المناخي.

كما تناول الركائز الأساسية والبنية التحتية اللازمة لتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وعملي في قطاع الطاقة.