الاحتلال الإسرائيلي يفرض إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية
قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إن إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية، سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، حيث تجرى انتخابات الكنيست الـ25، مطلع شهر نوفمبر المقبل.
وسيستمر الإغلاق لمدة 24 ساعة ويشمل فرض طوق شامل على الضفة المحتلة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم انتخابات الكنيست الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن القيادة السياسية الإسرائيلية وافقت على "فرض طوق أمني شامل على منطقة (الضفة المحتلة) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم الانتخابات للكنيست يوم الثلاثاء المقبل".
وأضاف الجيش في بيانه أن القرار اتخذ "بناء على تقييم الوضع الأمني وبتوصية المؤسسة الأمنية".
اقرأ أيضًا..
استشهاد فلسطيني متأثرًا بجراح أُصيب بها في أريحا
استشهد فلسطيني يوم الأحد، متأثرًا بجراح أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة أريحا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن بركات موسى عودة (49 عامًا) من بلدة العيزرية شرق القدس استشهد متأثرًا بإصابته البالغة برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات المذكورة.
وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلية" إغلاق جميع مداخل مدينة الخليل منذ الليلة الماضية، بعد عملية إطلاق نار، في محيط منزل المتطرف إيتمار بن غفير في مستوطنة كريات أربع بالخليل بالضفة المحتلة والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
وكان المنفذ محمد كامل الجعبري من الخليل استشهد فور تنفيذه عملية إطلاق النار لـ 5 دقائق بعد إطلاقه النار على مستوطنين هما أب وابنه.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدية لمنزل الشهيد في بيت عينون شرق الخليل.
واعتقلت المواطن نبيل كامل الجعبري شقيق منفذ عملية الخليل، والأسير المحرر هادي غوانمة والشاب محمود أبو حمزة بعد مداهمة منزليهما في مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي ذات السياق، أصيب فلسطينيان اثنان يوم أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة لها بالرصاص، ما أدى إلى إصابة ضابط الإسعاف أحمد أبو خالد برصاصة أثناء تأديته لعمله، ليتم نقله إلى مستشفى في الخليل.
كما أصيب أيضا شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بالقرب من مستوطنة كريات أربع، دون معرفة طبيعة إصابته بعد.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، مما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.