السعودية والإمارات تتعهدان بتزويد العالم بما يحتاجه من نفط
شدد المستشار الأمريكي لشؤون أمن الطاقة، اليوم الإثنين، على أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من الاستثمار في مجال الطاقة اليوم قبل الغد.
وقال المستشار الأمريكي: "يجب تحديد أسعار الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي".
وفي سياق المتصل، أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، اليوم الاثنين، حرص الإمارات وأوبك + على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها.
وأضاف الوزير الإماراتي، خلال حديثه في حدث صناعي في أبو ظبي، أن أوبك + ستظل دائما منظمة فنية موثوقة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط.
وتابع قائلا: "علينا أن نركز على توفير ما يكفي من مصادر الطاقة المتجددة".
ومن جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة والإمارات تزيدان معدلات التكرير وتطوير الهيدروجين النظيف.
وأكد وزير الطاقة السعودي: "لن يمنعنا شيء من التركيز على المستقبل، وإلا سنكرر ما نواجهه حاليا".
وشدد على أن السعودية تعمل جاهدة مع دولة الإمارات على الالتزام بالوصول للصفرية الكربونية.
أخبار أخرى..
مبعوث الطاقة الأمريكي: علاقة أمريكا بالإمارات قوية وطويلة الأمد
أكد مبعوث الطاقة الأمريكي آموس هوكشتاين، أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات قوية وطويلة الأمد ومستدامة.
جاء ذلك خلال حديث مبعوث الطاقة الأمريكي آموس هوكشتاين، اليوم الاثنين، في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022".
وقال هوكشتاين، خلال كلمته، إنه يجب تسعير الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي وإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في قطاع النفط والغاز.
فعاليات"أديبك 2022"
وانطلقت اليوم الإثنين، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022".
وفعاليات أديبك هذا العام، تستمر حتى 3 نوفمبر 2022، بمشاركة 40 وزيرا وعدد كبير من أبرز صناع السياسات وقادة القطاع.
كما يشهد أديبك 2022 حضورا من أكثر من 160 دولة بمشاركة 28 جناحا دوليا، ليكون أكبر منتديات الطاقة وأكثرها شمولا في العالم.
يُعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" منصة "استثنائية" تعمل على رسم مستقبل قطاع الطاقة العالمي انطلاقًا من دولة الإمارات.
كما يعتبر معرض ومؤتمر "أديبك 2022" من أهم الأحداث العالمية ومحطة رئيسة لصناع القرار والخبراء والمختصين في قطاع الطاقة العالمي؛ حيث يتخلله أيضًا عقد أكثر من 350 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد على 1200 متحدث يتضمنهم عدد كبير من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار.
وتجمع المنصة تحت مظلتها أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الطاقة المتكاملة، إلى جانب العديد من الأجنحة الدولية والتي توفر المنصة المثلى لتحفيز كافة الأنشطة المتعلقة بقطاع الطاقة، فهو ملتقى للأحداث المهمة في قطاع النفط والغاز.
ويستعرض أديبك الإجراءات الرامية لتحقيق الحياد المناخي ويعزز فرص التعاون بين صانعي السياسات وصنّاع القرار ورواد قطاع الطاقة والأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، لدعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة.
ويوفر المؤتمر منصةً لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث التحديات العالمية التي تؤثر على أسواق الطاقة، بما في ذلك التحولات الجيوسياسية والاقتصاد العالمي المتغير وتحديات إمدادات الطاقة وحلولها المستقبلية.