الحكومة الصومالية تخصص مليون دولار لعلاج جرحى تفجيري مقديشو
أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الأحد، تخصيص مليون دولار لعلاج مصابي التفجير الانتحاري المزدوج بمقديشو.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن: "مجلس الوزراء خصص مبلغ مليون دولار لدعم علاج المصابين في التفجير الذي حدث عند تقاطع "زوبي" الحيوي وسط العاصمة". كما قررت الحكومة إعادة فتح بنك الدم المركزي لزيادة الخدمات الصحية في البلاد، وفقا للبيان.
وأسفر هجوم وقع يوم السبت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 300 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين خارج وزارة التعليم في مقديشو.
وندد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، السبت، بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي وسط العاصمة مقديشو، ما أسفر عن عدد من القتلى.
ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعًا داميًا بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ونجحت قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الميليشيات المحلية في تحرير عشرات القرى وقتل المئات من مسلحي حركة الشباب في الأسابيع الماضية في العمليات الجارية في وسط الصومال.
أخبار أخرى..
جوتيريش يؤكد تضامن الأمم المتحدة مع الصومال ضد التطرف ويدين هجوم مقديشو
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تضامن المنظمة مع الصومال ضد التطرف العنيف، وتعهد بمواصلة دعمه لصومال ينعم بالسلام والازدهار وعبر عن حزن عميق إزاء الهجوم على مقديشو، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة الكثيرين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تقدم جوتيريش ـ في بيان ـ بأحر التعازي لأسر الضحايا التي تضم موظفي الأمم المتحدة، وكذلك حكومة وشعب الصومال، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
بدوره، تقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث بتعازيه لأسر الضحايا في تغريدة على تويتر وأكد تضامنه مع العائلات والأحباء الذين قتلوا وجرحوا في هجمات الأمس المروعة في مقديشو، ومع شعب الصومال.
وكان مكتب الأمم المتحدة في الصومال قد أدان بشدة هجوم حركة الشباب بالقرب من مفرق K-5 في مقديشو، وتقدم بتعازيه لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوفه بحزم إلى جانب جميع الصوماليين ضد الإرهاب.