مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الحكومة اللبنانية يباشر عمله ويلتقى قائد الجيش

نشر
رئيس حكومة تصريف
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي

باشر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عمله اليوم الإثنين، في السراي الكبير مقر الحكومة بالعاصمة بيروت، واستهله باجتماع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالبلاد.

جاء ذلك غداة مرسوم وقعه الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الأحد، بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي والتي تقدمت بها الحكومة في شهر مايو الماضي التزاما بنص الدستور الذي يفرض على الحكومة تقديم استقالتها فور بدء ولاية مجلس النواب الجديد.

وجرت الأعراف السياسية والدستورية على أن يتم توقيع مرسوم قبول استقالة الحكومة بالتزامن مع توقيع مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس عون وقع المرسوم قبل تشكيل حكومة في محاولة لمنع انتقال صلاحياته كرئيس للبلاد إلى حكومة ميقاتي وفقا للآلية التي حددها الدستو.

وقد بررا عون قراره بأن حكومة تصريف الأعمال غير كاملة الصلاحيات وبالتالي لا يمكنها تولي صلاحيات رئيس الجمهورية.

وفي المقابل، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن مرسوم قبول استقالة الحكومة لا قيمة دستورية له لأن الواجب الدستوري يفرض أن تسير الحكومة أعمال الدولة والمواطنين لحين تشكيل حكومة جديدة، وتنتهي الولاية الدستورية للرئيس عون منتصف ليل اليوم بعد 6 سنوات قضاها في سدة الحكم.

كما توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ظهر اليوم الاثنين إلى الجزائر، ليرأس وفد بلاده بالقمة العربية الدورية السنوية يرافقه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب ووزير الطاقة وليد فياض وفريق من الإداريين والمستشارين المعنيين بالملفات التي ستتناولها القمة وما سيجري على هامشها.

 

أخبار أخرى….

لبنان.. ميقاتي: الحل يكمُن بوصول رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن المرحلة المقبلة ستكون قائمة على تصريف الأعمال للاهتمام بتسيير أمور الدولة وشؤون المواطنين، لافتاً إلى أن "الحلّ الأول والأخير يتمثل في الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية سريعاً".

ورداً على سؤال حول التلويح باحتمال مقاطعة بعض الوزراء للأعمال الحكومية، يقول ميقاتي: "إنني واثق بأن أياً من الوزراء لن يتقاعس عن القيام بواجباته الوطنية أو الحضور إذا استلزم الأمر. أنا أعرف كل الوزراء وكنت اختبرتهم حكومياً وعلى ثقة بحسهم الوطني"