تبون: رغم ما حشدته فرنسا الاستعمارية من تنكيل تمكن الثوار من إسقاط المراهنات

بعث رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، رسالة، هنأ من خلالها الشعب والجزائر بمناسبة ذكرى 1 نوفمبر 1954. كما قال في الرسالة “ أنعم الله تعالى على الجزائر بأيّام خالدة وشاهدة على مسيرتها المظفرة”.

وتابع الرئيس تبون، في الرسالة “هي محطّات ووقفات يتجلّى فيـها الوفاء لبطولات الشهداء”. “الذين عانقت أرواحهم البيان النّوفمبري، وهم يلبّون نداء الحرّية والكرامة”.

كما أفاد رئيس الجمهورية، أن الشعب خاض تحت لواء جبهة وجيش التحرير الكفاح المسلّح الـمرير، موقنا بالنّصر، مردفا “فبرغم ما حشدته فرنسا الاستعمارية من آلة القمع والتنكيل، وما وصل إليه جنون التمادي في نشر الدّمار الشامل بسياسة الأرض المحروقة”. “أبى ثوّار الجزائر الأحرار إلّا أن يثبتوا لأزيد من سبع سنوات في حرب ضرّوس مختلة الـموازين”. و”يسقطوا الـمراهنات على إخماد وهج ثورة التحرير الـمباركة”. “التي أصبحت بصمودها الـملحميّ، وبالثّبات على انتزاع النّصر المبين.. أو نيل الشهادة”. مضربا “للأمثال في البذل والتضحية، وإعلاء قيم الحريّة والكرامة”.

أخبار أخرى..

مصدر بـ«الرئاسي»: المنفي يتوجه إلى الجزائر لحضور القمة العربية

توجه رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ووفد مرافق له إلى العاصمة الجزائر صباح اليوم الإثنين، حسب مصدر في المجلس.

وقال المصدر، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن المنفي سيشارك في أعمال القمة العربية، التي تنعقد في يومي الأول والثاني من نوفمبر، بمشاركة رؤساء وزعماء وملوك الدول العربية.

اتفاق عربي على دعم الانتخابات في ليبيا
وخلال ختام اجتماعهم أمس الأحد، اتفق وزراء الخارجية العرب بالجزائر، على ضرورة الذهاب إلى انتخابات عاجلة في ليبيا وإنهاء المراحل الانتقالية.

وصرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، بأن هناك مشروع قرار بشأن الملف الليبي كغيره من الملفات السياسية المتعلقة بالأزمات في الدول العربية، منبها إلى وجود توافق حوله من طرف وزراء الخارجية العرب.

وحول ما جرى الترويج له حول وجود خلافات بشأن بعض البنود التي سيتضمنها «إعلان الجزائر»، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أنه «جرى احتواء كل التوترات» وأن «الاجتماعات جرت في جو من الود والاحترام»، متابعا: «هناك توافقات بشأن الملفات والأزمات في بعض الدول العربية».