مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. ميليشيا الحوثي تحظر عدداً من برامج التراسل

نشر
الأمصار

أكدت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء أن وزارة الاتصالات في حكومة ميليشيا الحوثي الإرهابية، غير المعترف بها دولياً، أقدمت على حظر برامج خاصة للتراسل الفوري.

وقالت إن ميليشيا الحوثي حظرت برنامج التواصل الشهير "zoom" وبرامج أخرى مثل imo وGoogle Duo.

وأضافت نقلاً عن مختصين أن جماعة الحوثيين تمارس عبثاً غير مسبوق بقطاع الاتصالات بشكل عام، كونه القطاع الذي ما زالت الجماعة تتحكم به على كافة مناطق الجمهورية.

وكانت مبادرة يمنية مستقلة كشفت مؤخراً معلومات ووثائق عن مدى التدخل الإيراني في قطاع الاتصالات في اليمن، حيث يتم تسخيره لصالح جماعة الحوثيين في الجانب الاستخباراتي والاستثماري والمالي.

وأفاد تقرير بعنوان "سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات في اليمن، الاتصالات أداة حرب لا خدمة "، أصدرته مبادرة "استعادة اليمن" regain yemen ، بأن قطاع الاتصالات يشكل أحد أهم الموارد المالية واللوجستية للميليشيات الحوثية لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني، إضافةً إلى تسخيرها للاتصالات في جرائمها وانتهاكاتها بحق المعارضين، واستخدامها في انتهاك حرمات وخصوصيات المواطنين والمعارضين للميليشيات عبر التجسّس على اتصالاتهم ورصد تحرّكاتهم بغرض ابتزازهم وتطويعهم لخدمة توجّهاتها وأفكارها ومعتقداتها.

وأكد تسخير ميليشيا الحوثي خدمات الاتصالات كأداة من أدوات خطابها الإعلامي من خلال حجب المواقع والتطبيقات وإجبار المواطنين على متابعة المواقع والأخبار التابعة للميليشيات، وتسخير العائدات الكبيرة لقطاع الاتصالات في تمويل حروبها.

ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 استغلت الميليشيات الحوثية إمكانات الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً وزارة الاتصالات والأجهزة الأمنية، في فرض الرقابة والتنصت على خصومها ومعارضيها، وممارسة عمليات الاعتقالات والاختطافات والإخفاءات القسرية بناءً على عمليات التنصت على المكالمات والرسائل الهاتفية للمواطنين.

أخبار أخرى..

 

الإمارات تواصل دعم الشعب اليمني بـ«مدن الحياة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، مد يد العون للأشقاء في اليمن في الوقت الذي تقوم فيه المليشيات المسلحة المتقلبة علي الشرعية يقصف التجمعات السكنية والاحياء والمدارس، حيث تقدم  الإمارات دعم منقطع النظير لتشييد مدن الحياة وإيواء الملايين ممن شردهم الانقلاب.

اليد السخية لإمارات "الخير والنماء" لم تقف عند العون الإنساني في هذا البلد الذي تضربه حرب الانقلاب الحوثي منذ 8 أعوام، وإنما استمرت في تقديم الهدايا التنموية لإيجاد مواطن سكنية لآلاف اليمنيين.

وأزاحت السلطات اليمنية مؤخرا عن مشروع إماراتي جديد بتشييد مدينة سكنية مكتملة لأبناء جزيرة ميون التي كانت تفتقر للبنية التحتية في قطاع الإنشاءات.

وأعلن وزير الدولة في اليمن، محافظ عدن، أحمد لملس، في بيان التوقيع على المرحلة الأولى من إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لأبناء جزيرة ميون.

وجرت مراسيم التوقيع، بين أحمد لملس وشيخ جزيرة ميون الشيخ صالح الخرور المشروع التي تموله دولة الإمارات ويتضمن تشييد مدينة سكنية نموذجية تتألف من 140 وحدة سكنية.

يشمل المشروع كذلك تأهيل البنية التحتية وتشييد مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية للمشروع والتي سوف يتم تنفيذها على مراحل مزمنة.

وتأتي هذه المكرمة، وفقا للبيان، ضمن سلسلة من المشاريع المقدمة من قبل "دولة الإمارات العربية المتحدة التي دأبت على تقديم يد العون في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية لإخوانهم اليمنيين منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

وتثبت الإمارات مجددا أن مشاريع الحياة قادرة على قهر مشاريع الموت، إذ جاء الكشف عن المدينة السكنية في ميون بالتزامن مع هجمات وتهديدات حوثية تستهدف عديد المناطق المحررة والموانئ والجزر اليمنية التي ظلت لسنوات بعيدة عن الضربات الغادرة للمليشيات.