الرئيس الفلسطيني يصل الجزائر للمشاركة في أعمال القمة العربية
وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الإثنين، إلى العاصمة الجزائرية، للمشاركة في أعمال القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين، والتي تنطلق يوم غد الثلاثاء الأول من تشرين الثاني نوفمبر.
وجرى استقبال رسمي للرئيس عباس لدى وصوله إلى أرض المطار، وكان في مقدمة مستقبليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعدد من كبار المسؤولين الجزائرين.
واستعرض الرئيسان عباس وتبون، حرس الشرف الذين اصطف لتحيتهما، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والجزائري.
ويرافق الرئيس: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي القضاة، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.
أخبار ذات صلة..
الجزائر.. تبون يستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي
وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، اليوم الاثنين إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء وكان في استقباله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كان رئيس جزر القمر أول القادة العرب القادمين إلى الجزائر، وتبعه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، حيث كان في استقبالهما بمطار الجزائر الدولي الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون.
ويتوقع أن يستمر توافد القادة العرب على الجزائر في الساعات القادمة.
وفي سياق متصل، عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الإثنين، اجتماعا مغلقا، لمناقشة وثيقة إعلان الجزائر.
وقال المندوب الدائم للجزائر لدى جامعة الدول العربية عبدالحميد شبيرة للتلفزيون الجزائري، إن مشروع إعلان الجزائر سيتضمن كافة القضائا والمسائل التي طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية. بما فيها اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وكشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية سمح بالتوصل لـ”نتائج توافقية”، تابعًا بعد “مشاورات ثرية و معمقة”.
كما قال لعمامرة، في بداية كلمته خلال استئناف أشغال الاجتماع الوزاري في يومه الثاني، “أمامنا نتائج المشاورات الثرية”. و”المعمقة التي قمنا بها السبت وصبيحة الأحد”. و”أود أن أشكر الجميع على الصبر وعلى المساهمة والروح الإيجابية البناءة التي سادت مشاوراتنا”. و”سمحت للاجتماع الوزاري بالتوصل إلى نتائج توافقية”.