ملك المغرب يعتذر عن حضور القمة العربية بالجزائر
أعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، تعذر حضور ملك المغرب محمد السادس، أعمال القمة العربية التي تنطلق في الجزائر مطلع نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى به “بوريطة”، غداة إعلان مجلة "جون أفريك" الفرنسية نقلا عن مصادر مطلعة أن، ملك المغرب سيشارك في قمة الجزائر "إذا توفرت شروط المشاركة".
وقال “بوريطة”، إن "العاهل المغربي أعطى تعليمات للوفد بالعمل البناء رغم عدم حضوره".
وأضاف أن: "إيضاحات الجزائر بشأن أزمة الخريطة لم تكن مقنعة".
وأشار الوزير أيضا إلى أن: "ثلثي الوفد الإعلامي وصل الجزائر وعاد من المطار لسبب غير واضح".
وأكد وزير الخارجية المغربي، أن "الجامعة العربية هي قناة التواصل الوحيدة مع الجزائر".
أخبار أخرى. .
وزير خارجية المغرب: إيران بالنسبة لنا تمول ميليشيا تهدد أمننا
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، على ضرورة العمل على حماية الدول العربية من خطر التهديدات الإيرانية التي ذاع صيتها خلال الفترة الماضية، قائلًا: "إيران بالنسبة لنا تمول ميليشيا تهدد أمننا".
وقال وزير خارجية المغرب، في تصريحات للعربية:"يجب منع التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية".
وتابع: "إيران هي الراعي الرسمي لنشر الإرهاب والانقسامات في العالم العربي".
وفي سياق آخر، وعلى غرار البورصات العالمية، تراجع نشاط بورصة الدار البيضاء في سياق مطبوع بالتضخم وعدم اليقين بشأن توقعات النمو العالمي.
وسجل مؤشرا بورصة الدار البيضاء (مازي ومادكس) تراجعا في نهاية شهر شتنبر، حيث انخفضا على التوالي بـ4,3 في المائة و4.5 في المائة.
يأخذ مؤشر “مازي” بعين الاعتبار جميع القيم المدرجة في بورصة الدار البيضاء، على عكس مؤشر “مادكس” الذي يأخذ بعين الاعتبار القيم الأكثر نشاطا.
على مستوى الحجم الإجمالي للمعاملات، فقد تراجعت بـ18,6 مليارات درهم في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتناهز فقط 29.2 مليار درهم، وفق معطيات صادرة عن مديرية الخزينة والمالية الخارجية لوزارة الاقتصاد والمالية.
رسملة البورصة عرفت تراجعا بنحو 87,1 مليار درهم، بانخفاض قدره 12.6 في المائة مقارنة بنهاية 2021، لتصل إلى 603.6 مليارات درهم في نهاية شتنبر 2022. ونتج هذا التراجع أساسا عن تأثر قطاعات الاتصالات والبنوك والصناعة.
تأتي هذه التطورات في وقت ألقت فيها التوترات الجيوسياسية بظلالها على الاقتصاد الوطني منذ فبراير المنصرم، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية؛ وهو ما أثر في سلاسل الإمداد عبر العالم.