الرئيس الفلسطيني يهنئ نظيره البرازيلي بفوزه في الانتخابات
هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا؛ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في البرازيل.
وتمنى عباس - في برقيته - التوفيق والنجاح للرئيس سيلفا في مواصلة قيادة البرازيل لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وخدمة قضايا العدل والسلام في العالم.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تطلعه لاستمرار التعاون والعمل المشترك مع البرازيل، من أجل تعزيز علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وفي كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
من جانبها، هنأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الرئيس البرازيلي؛ بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في البرازيل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن هذا الفوز "يعكس فوزاً للديمقراطية، ليس فقط في البرازيل وإنما أيضاً ارتداداتها في بقية القارة والعالم".
كما هنأت الشعب البرازيلي الذي صوّت لضمان مستقبله، ومستقبل البشرية، وحفاظاً على الدور الذي تلعبه البرازيل في السياسة الخارجية.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة فلسطين ستعمل وبشكل سريع على التعاون مع الرئيس البرازيلي المنتخب في إعادة مسار العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، وفي تعزيز تلك العلاقات المميزة التي تربط فلسطين بالبرازيل، والرئيس المنتخب لولا دا سيلفا بالقضية الفلسطينية وعدالتها.
وفي ذات السياق، أعلنت سلطة الانتخابات في البرازيل، الاثنين، فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «77 سنة» من حزب العمال اليساري بانتخابات الرئاسة، على حساب جاير بولسونارو، ليصبح الرئيس الجديد للبلاد.
ومع تسجيل 98.8٪ من الأصوات في جولة الإعادة، حصل دا سيلفا على 50.8٪، في حين حصل بولسونارو على 49.2٪، وقالت سلطة الانتخابات إن فوز دا سيلفا كان شبه مؤكد.
ووعد دا سيلفا- الرئيس السابق للبلاد من 2003-2010- باستعادة ماضي البلاد الأكثر ازدهارًا، لكنه يواجه رياحًا معاكسة في مجتمع مستقطب، بحسب «إيه بي سي نيوز».
ويعود دا سيلفا إلى السلطة بعد سجنه في 2018 بسبب فضيحة فساد أدت إلى تهميشه في انتخابات ذلك العام، ما مهد الطريق لفوز المرشح آنذاك بولسونارو الذي ظل لأربع سنوات في الحكم عبر سياسة يمينية متطرفة.
ومثل فوز دا سيلفا المرة الأولى عودة البرازيل إلى الديمقراطية، فيما فشل فيها الرئيس الحالي الذي خسر الانتخابات، ومن المقرر أن يتم تنصيب دا سيلفا في الأول من يناير 2023.