بيان رسمي من يوفنتوس بشأن إصابة بول بوجبا
أصدر نادي يوفنتوس، اليوم الإثنين، بيانًا رسميًا كشف فيه عن موقف الفرنسي بول بوجبا، لاعب وسط الفريق، والذي يعاني من إصابات منعته من اللعب منذ عودته مطلع الموسم الجاري.
وكان بوجبا قد عاد لصفوف السيدة العجوز الصيف الماضي، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع مانشستر يونايتد، لكنه لم يشارك في أي مباراة مع اليوفي حتى الآن بسبب الإصابات.
وقال النادي في بيان عبر موقعه الرسمي: "في ضوء الفحوصات التي أجريت لبوجبا مؤخرا، والاستشارة التي أجراها الطبيب في بيتسبرج، فإنه بحاجة لمواصلة برنامجه لإعادة التأهيل".
وخرج وكيل أعمال بوجبا بتصريحات منذ قليل، أكد فيها أن موكله لن يلحق بمسابقة كأس العالم 2022 والتي ستبدأ في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف البيان: "خضع ماكيني لفحوصات إشعاعية في عيادة النادي الطبية، والتي أظهرت معاناته من حمل عضلي زائد في المستقيم الفخذي للفخذ الأيمن، وسيتم تقييم حالته بشكل يومي".
ومن المقرر أن يُعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن قائمة بلاده للمشاركة في كأس العالم يوم 9 نوفمبر المقبل.
جدير بالذكر أن منتخب فرنسا ينافس فى المجموعة الرابعة بمونديال قطر 2022، مع منتخبات أستراليا والدنمارك وتونس.
أخبار أخرى..
نجم منتخب فرنسا السابق يتوقع وصول فرنسا والبرازيل لنهائي كأس العالم
يرى مارسيل ديساييه نجم فرنسا السابق أن منتخب بلاده سيكون مرشحا في مونديال 2022، للحفاظ على لقبه، بحال "خرج من دوامته السلبية".
كما حذر بطل العالم السابق، الديوك، مستعيدا ذكرى سقوط جيل 1998 "غير المحمي كفاية" في نسخة 2002.
وقال ديساييه لفرانس برس: "في 2002، لم نعرف كيف نتعامل مع الضغوط، دخلنا في دوامة سلبية مع إصابات (زين الدين) زيدان، (تييري) هنري و(روبير) بيريس".
وتابع "يجب التعامل جيدا مع الضغط، وتوظيف الطاقة الفردية في خدمة المجموعة، ويتعين على كل شخص أن يبقى مركزا على مسؤولياته".
وأكمل "في 2002، لم نكن محميين بما يكفي من الأمور التي كانت تحصل في الخارج، من المغري أن تتأثر بالضوضاء سواء كانت جيدة أو أقل جودة. لكني أعتقد ان ديدييه ديشامب مدرب فرنسا الحالي سيقوم بالمناسب لحماية المجموعة".
واستطرد "ديشامب تحت الضغط، منتبه ومركز للغاية، يعد كل شيء، ليلا نهارا، في 2018 كان قويا جدا ومحنكا، خرج بخطة 4-2-3-1 مع (بليز) ماتويدي على الجهة اليسرى، مع (بول) بوجبا بالقرب من (نجولو) كانتي في خط الوسط، هذا ما صنع الفارق"