الولايات المتحدة: نُفضّل الدبلوماسية مع إيران لكن سنبحث الخيار العسكري
أكد المبعوث الأمريكي لإيران، روبرت مالي، أن واشنطن تدعم التظاهرات السلمية في إيران.
وأضاف: «عندما عينني الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في منصبي، كان الهدف توحيد الموقف الأوروبي حيال إيران ومنعها من امتلاك سلاح نووي»، مشددا على أن «امتلاك إيران سلاحا نوويا سيجعل العالم أقل أمنا».
وأكد مالي أن بايدن «يفضل الدبلوماسية» مع إيران: «لكنه سيبحث الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي»، وتابع: «سياستنا ارتكزت على وقف نشاطات إيران ودورها في عدم الاستقرار».
وشدد على أن واشنطن «تدافع عن حقوق الإنسان في إيران»، مضيفا: «نحمّل النظام مسؤولية قتل المتظاهرين»، وتابع: «إحدى أولويتنا هي إعادة السجناء الأمريكيين المحتجزين في إيران، وبأسرع وقت».
وذكّر مالي بأن واشنطن فرضت سلسلة من العقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين، مضيفا: «نساعد المتظاهرين عبر توفير الإنترنت حتى يدركوا حجم التأييد لهم في الخارج».
اقرأ أيضًا..
بوتين يدعو أوكرانيا إلى ضمان سلامة حركة الملاحة البحرية
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أوكرانيا إلى ضمان سلامة السفن التي تعبر ممر تصدير الحبوب، متّهمًا كييف بأنها تشكل "تهديدًا" بعد هجوم استهدف الأسطول الروسي في القرم السبت.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي: إن "أوكرانيا يجب أن تضمن أنه لن يكون هناك أي تهديد لأمن السفن المدنية"، متّهمًا كييف باستخدام ممرّ الحبوب لشنّ الهجوم الذي ينسبه إليها وارتكز عليه لتبرير انسحابه من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
كان الجيش الروسي قال في وقت سابق من مساء الاثنين، إنه يريد "التزامات" من أوكرانيا بعدم استخدام ممر تصدير الحبوب لأغراض عسكرية، وذلك بعد الهجوم بمسيّرات على أسطولها في شبه جزيرة القرم وتعليق الاتفاق لتصديرها.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تليجرام: "لا مجال لضمان سلامة أي شيء في هذه المنطقة حتى تتعهد أوكرانيا التزامات إضافية بعدم استخدام هذا الطريق لأغراض عسكرية".
ودعت الوزارة الأمم المتحدة، الضامنة لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي وُقّع في يوليو، إلى المساعدة في "الحصول على ضمانات من أوكرانيا بعدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية المخصصة لتصدير المنتجات الزراعية لأعمال عدائية ضد روسيا".
وعلّقت موسكو مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت أوكرانيا بشن هجوم "كبير" بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014.