رائد العزاوي: قمة الجزائر ينتج عنها آليات للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية
أكد الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الخارجية ورئيس مركز الأمصار للدراسات الأمنية والاستراتيجية، أن القضية الفلسطينية هامة للشعب العربي بأكمله، لافتًا إلى أن القمة في الجزائر سوف ينتج عنها آليات للمصالحة بين الفصائل .
حيث ان قمة الجزائر امام تحدا كبير حيث ان القادة العرب سيناقشون قضايا متعددة تهم الموطن العربي في ظل ازمات دولية وصراعات وتدخلات اقليمية
وأضاف العزاوي، في تصريحات لقناة "الشرق بلومبرج"، أن هناك محاولات لعرقلة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، مشيرًا إلى أنه يجب على الفلسطينين أن يقفوا إلى جانب بعضهم البعض وكانت هناك محاولات من مصر والسعودية وتونس أيضًا لحل هذه الأمور.
وأكمل: "بالتأكيد الفلسطينون فعليًا يحتاجون إلى بعد كل هذه المحاولات إلى حل الأزمة، الكرة الآن في ملعب الفلسطنين وهي في ملعبنا الآن كمراقبين ويجب أن نضبط الأمور لتصل الفصائل للتواقق لأن عدم التوافق الذي يحدث يتم استغله الكيان الإسرائيلي .
وتابع بقوله: "المشكلة الحقيقة التي استغلها العدو في فتح وحماس اعترفوا بها هي الانقسام، وأقولها للاسف وهناك هنا اطراف لا يريدون توافق هي قضية العرب جميعا وهي جزء منها مسئولية تاريخية أن نقوم بالمصالحة، وغدًا في القمة ستكون هناك بآليات للمساعدة في التوافق وجهد الجزائر ملموس يجب أن يكونوا على قدر المسئولية الانتخباتا وسنعاونهم أي انتخبات سنقف منها".
وواصل بقوله: "علينا أن نعرف جيدًا أن العدو لا يريد أن يتركهم جيدين ويريدون أن يؤذيهم، ورأينا ما حدث في غزة:
وعن الأزمة اليمينية: "على الرئاسة الجزائرية الدورة الحالية مسئولية كبيرة وحملهم كبير والجزائر قادرة على التحمل وإعادة اللحمة العربية، واليمن بسبب التجذبات الإقليمية هي ما أوصلت لما هو عليه وعدم توقيع هدنة جديدة".
وأتم: "لم تجدد الهدنة وعودة العمليات العسكرية مرة أخرى أمر سيء ونريد أن نجد مخارج تنقذ الشعب اليمني فهناك أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة جزء كبير من أزمتنا هي التجذبات الإقليمية".
وعن الحلول للأزمة اليمنية فقال: "الحوار هو الحل الأساسي ، قولأ واحدًا أيران إذا تدخلت وطلبت من الحوثيين يمكن أن نوقف نزيف الدم في اليمن والوضع في صنعاء والحديدة سيء جدًا، والحويثيين عليهم أن ينهوا هذه الأمر وهذا الأمر لأن ما يحدث في اليمن يؤثر بشكل عام في المنطقة بل في العالم بسبب وجود مضيق باب المندب".
