مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. البرهان يعتزم حل مجلس السيادة وتسليم السلطة

نشر
 قائد الجيش الفريق/
قائد الجيش الفريق/ عبد الفتاح البرهان

أعلنت تقارير صحفية في السودان، اليوم الثلاثاء، بأن قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، سيصدر قرارات بحل مجلس السيادة الحالي وتسليم السلطة للمدنيين، في غضون أسبوعين.

وقالت صحيفة “الحراك السياسي” الصادرة اليوم الثلاثاء، إن “البرهان قرر التنحي وتسليم السلطة لحكومة مدنية بجميع الصلاحيات، والبقاء على رأس مجلس الأمن والدفاع”.

وأشارت نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن “هناك قرارات وصفتها بالكبيرة سيصدرها البرهان عقب عودته من مشاركته في قمة الجزائر”، موضحا أن البرهان وافق على شروط خاصة بترتيبات الانتقال للحكومة المدنية، إلا أن هناك تيارات إسلامية هددت بمقاومة الخطوة وبالتصعيد في مواجهتها، بعدما علمت بالقرارات.

والأحد الماضي، وافق رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك على العودة للسلطة بشروط، وفقا لما ذكرته الصحيفة ذاتها.

وأوضحت أن “حمدوك تحفظ على نسبة الشركات العسكرية والأمنية التي يفترض عودتها إلى ولاية وزارة المالية، إذ إن الوزارة لا تضع يدها إلا على ما نسبته 35% من جملة هذه الشركات”.

وقالت الصحيفة إن “حمدوك أظهر اعتراضًا على موازنة الأمن والدفاع التي تحصل بموجبها المؤسسة العسكرية على ما يقارب 13 تريلون جنيه سوداني، بينما ميزانية الصحة والتعليم والخدمات لا تصل لـ 7 تريليونات”.

 

أخبار أخرى…

الشرطة السودانية تتهم 3 متظاهرين باغتصاب "قتيل الاستخبارات"

قالت قوات الشرطة في السودان، إن 3 من أصل 8 متظاهرين، شاركوا في عملية اغتصاب، قتيل الاستخبارات العسكرية، ميرغني الجيلي، وشاركوا مع بقية المتهمين في ضرب الضحية.

وانعقدت الاثنين، الجلسة الثالثة لمحاكمة حسام منصور (الصياد) و7 من رفاقه المتهمين بقتل عنصر هيئة الاستخبارات التابعة للجيش.

وقال المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا، الذي تلا يومية التحري أمام القاضي، إنه طبقاً لأقوال الشهود، فإن المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسابع شاركوا في ضرب القتيل، إما الثالث والسادس والثامن فقد شاركوا في الضرب والاغتصاب”.

وأشار إلى أن المتهم الثامن كان أول من قام بالضرب والاغتصاب.

وكشف المتحري، عن أن المتهم السادس مايكل جميس اُستجوب في 8 مارس المنصرم، نافياً ضربه للقتيل، وقال إنه ليس من جنوب السودان كما ورد في يومية التحقيق وإنما من منطقة أبيي المتنازع على سيادتها بين دولتيّ السودان.