الرئيس الجزائري يترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية
قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بالترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمقام الشهيد بالعاصمة.
ووضع الرئيس تبون إكليلا من الزهور بالنصب التذكاري ترحما على أرواح الشهداء بمناسبة الذكرى الـ68 للثورة التحريرية.
وفي وقت سابق من اليوم، بعث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى اخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية بمناسبة ذكرى ثورة التحرير في بلده الشقيق.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، والشعب اليمني، عن عظيم تهانيه لفخامة الرئيس تبون، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجزائر الشقيق كل التقدم والرخاء.
كما اعرب فخامة الرئيس عن خالص تهانيه للجمهورية الجزائرية، قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة استضافة الدورة العادية الجديدة لمؤتمر القمة العربية، واشاد بحسن التحضير، والتنظيم، والوفادة، ومواقف الجزائر المشرفة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته في انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان برقيتي تهنئة، للرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك وولي العهد، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق اطراد التقدم والازدهار، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويتزامن اليوم الوطني للجزائر مع انعقاد القمة العربية التي تستضيفها، وهي القمة الأولى منذ 3 سنوات وتجرى تحت شعار “لم الشمل”.
وأرسل ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسالة هنأ فيها الرئيس تبون والشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية.
ونشرت السفارة البريطانية بالجزائر عبر صفحتها الرسمية على موقع الىتواصل الاجتماعي “فيسبوك” نص الرسالة التي بعث بها الملك تشارلز إلى الرئيس تبون.
وجاء في رسالة الملك “بِحُلُولِ المُنَاسَبَةِ الهَامَّةِ المُوَافِقَةِ لِيَوْمِكُمْ الوَطَنِي، وَإِذْ تُحْيُونَ الذِّكْرَى الخَاصَّة بِسِتِّينِيةِ الْاِسْتِقلاَلِ، أَوَدُّ أَنْ أُهَنِّئَ سَعَادَتُكُمْ وَأَنْ أَبعَثَ بِأَطْيَبِ تَمَنِّيَاتِي لِلْجَمِيعِ فِي الجُمْهُورِيَةِ الجَزَائِرِيَةِ الدِّيمُقْرَاطِيَةِ الشَّعْبِيَةِ. آمِلاً أَنْ نُوَاصِلَ العَمَلَ مَعًا بِعَزْمٍ وَثَبَاتٍ لِمُوَاجَهَةِ التَحَدِّيَاتِ العَالَمِيَةِ”.