أمير قطر يصل للجزائر للمشاركة في أعمال القمة العربية
وصل منذ قليل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جزائر للمشاركة في أعمال القمة العربية، وكان في استقباله رئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويترأس الأمير وفد بلاده المشارك في اجتماعات الدورة31 للقمة العربية المزمعة في الجزائر.
وجاء ذلك وفق بيان صادر عن الديوان الأميري القطري، عشية القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر تشرين الثاني المقبل (الثلاثاء والأربعاء).
والأحد، قال مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية، سالم مبارك آل شافي، إن الأمير تميم "سيشارك في أعمال القمة العربية في الجزائر حرصًا منه على تعزيز التضامن العربي".
وأضاف آل شافي أن "قطر دائمًا في طليعة أيّ جهد أو بادرة تهدف إلى وحدة الصف العربي، وتخفيف معاناة المستضعفين"، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وتابع: "مشاركة أمير قطر في القمة تعكس متانة العلاقات التي تربطه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتنبع من حرصه على تقوية وترسيخ العلاقات القطرية الجزائرية على كافة الأصعدة".
من جهة أخرى، أشاد المندوب القطري باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي رعته الجزائر، وقال: "نتوقع في قمة الجزائر مزيدا من الدعم العربي لقضية فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
أخبار أخرى..
الرئيس التونسي يحل بالجزائر للمشاركة في القمة العربية
حل اليوم الثلاثاء بالجزائر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية التي تنطلق اشغالها بعد ظهر اليوم بالجزائر العاصمة.
وكان في استقبال الرئيس التونسي، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والتونسي، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.
وتنطلق مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ 31 على مستوى القادة والزعماء، والتى تعقد على مدى يومين فى الجزائر، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيد الذي يسلم الرئاسة للجزائر.
بعد ذلك يدلي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلمة، تليها كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتبعها مأدبة عشاء للقادة.
وفي وقت سابق اختتم وزراء الخارجية العرب، اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر وبحثوا خلالها مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة الـ31 لإقرارها.