صورة جماعية للقادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية قبل انطلاقها
قام القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية بالجزائر، بالتقاط صورة جماعية قبل انطلاق أعمال القمة العربية.
ووصل القادة والزعماء لعرب إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية للقمة العربية، وجاء في استقبالهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتنطلق الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ 31، مساء اليوم الثلاثاء، على مستوى القادة والزعماء، والتى تعقد على مدى يومين فى الجزائر، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيد الذي يسلم الرئاسة للجزائر.
بعد ذلك يدلي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلمة، تليها كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتبعها مأدبة عشاء للقادة.
وفي وقت سابق اختتم وزراء الخارجية العرب، اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر وبحثوا خلالها مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة الـ31 لإقرارها.
قال الرئيس تبون، أن رؤيته تنطلق من “الإيمان بقدراتنا ودورنا نحن العرب في المجموعة الدولية ككل. ومع بعضنا كجسم عربي واحد منسجم. نحترم فيه ”.
أخبار أخرى..
الجزائر: القمة العربية تترجم إرادة بلادنا في بناء قاعدة الإجماع ولم الشمل
قال عبد الحميد عبداوي، السفير الجزائري لدى الكويت، إن انعقاد القمة العربية على الأراضي الجزائرية، يترجم إرادة الدولة في تغليب المصلحة العربية والدفع بالملفات الجامعة التي تحقق المنفعة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمختلف الدول العربية.
وأضاف السفير، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن المشاريع التي طرحت حتى الآن تعد في حد ذاتها نجاحا وتأكيدا للإرادة الجزائرية في تغليب المصلحة العربية، وبناء على قاعدة الإجماع و«لم الشمل».
فعاليات القمة العربية
وتابع السفير: الظروف الدولية الاستثنائية تملي على كل الدول العربية أن تضع استراتيجية عربية موحدة لمجابهة التحديات العديدة التي تخص الغذاء والطاقة والمناخ والمياه والشباب وتطوير البنىية التحتية، وأن العمل العربي المشترك يتجه حاليا نحو عقلانية أكثر في معالجة القضايا الاقتصادية وفعالية في التنفيذ.
وبالنسبة لملف الأمن الغذائي، تحدث، بأن استثمار رأس المال العربي في المنطقة العربية بات ضروريا لمعالجة الفجوة المسجلة في مجال الاكتفاء الغذائي.
ووأوضح السفير: بأن هناك إجماعا على مسائل عدة تخص الشعوب العربية، والتوافقات التي حصلت تشجع على القول إن هذه القمة ناجحة