بوتين يُطلع أردوغان على أسباب انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، على أسباب قرار الجانب الروسي تعليق مشاركته في «اتفاقية الحبوب»، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وبحسب البيان الصادر عن الكرملين، فقد «جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالوضع الراهن، المتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة الجانب التركي، بشأن تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود».
وأشار الكرملين إلى تأكيد بوتين، خلال الاتصال على أن نظام كييف، بدعم من القائمين عليه الغربيين، استخدم الممر الإنساني البحري الذي تم إنشاؤه لنقل الحبوب الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على البنية التحتية وسفن أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول، التي كلفت بضمان التشغيل الآمن للطريق المذكور.
وتابع في بيانه: «من الضروري إجراء تحقيق مفصل في ملابسات هذا الحادث، وأيضًا بعد تلقي ضمانات حقيقية من كييف بالامتثال الصارم لاتفاقيات اسطنبول، ولا سيما بشأن عدم استخدام الممر الإنساني لأغراض عسكرية، وبعد ذلك فقط يمكن النظر في مسألة استئناف العمل في إطار مبادرة البحر الأسود هذه».
كما أشار الرئيس الروسي إلى عدم الوفاء بالجزء الثاني من حزمة اتفاقيات، المتعلقة بإلغاء حظر تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
أخبار اخرى..
روسيا تتهم أوكرانيا بالتحضير لشن هجوم على سد كاخوفكا
اتهمت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون، القوات الأوكرانية، بالتحضير لشن هجوم على سد كاخوفكا وإغراق المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية.
وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون، اليوم الثلاثاء، توسيع مناطق إجلاء السكان من المنطقة الواقعة جنوبي أوكرانيا، فيما أشارت مصادر إلى أن عملية الإجلاء الجديدة ستتوسع 15 كيلومترا إضافية لتشمل 7 بلدات إضافية.
ومؤخرا، تتالت تحذيرات، من موسكو وكييف بشأن أن تفجير سد "كاخوفكا" الضخم في خيرسون، سيغرق منطقة واسعة، ويودي بحياة الآلاف.
وقد دعا الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزا، مجلس الأمن الدولي إلى منع تدمير سد "كاخوفكا"، متهما القوات الأوكرانية بأنها تستخدم راجمات "هيمارس" " في قصف خيرسون، وهي تسدد صواريخها عن قصد على السد
كما اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، الروس بتفخيخ السد، بينما دعا رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، خلال اجتماع للحكومة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تنظيم بعثة مراقبة إلى السد
وجدير بالذكر، أن السد يقع على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية، ويحتجز السد 18 مليون متر مكعب من المياه، وسيُحدث تفجيره موجة مياه عارمة قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار وعرضها 5 كيلومترات.