مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خلال كلمته بالقمة العربية..

الرئيس التونسي: نتقاسم مع أبناء الأمة العربية نفس القيم التي نتطلع لتحقيقها

نشر
الأمصار

قال الرئيس التونسي، قيس السعيد، إن قمة  العربية بالجزائر تتيح تجاوز ما تراكم من خلافات لاسيما في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن وطننا العربي يعيش منذ سنوات أوضاعًا صعبة وشديدة التعقيد.

وأكد “قيس”، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية بأعمال القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، أن عقد القمة العربية في الجزائر يجمع الأخوة والأشقاء حول جملة من الحلول والاتفاق على الحد الأدنى من المقاربات.

وأضاف الرئيس التونسي، أن أسباب الفرقة لم تزيدنا إلا ضعفًا ووهنًا، لافتًا إلى  “ نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها”.

وتابع:" بعض مدننا العربية لم تعد تذكر في نشرات الأخبار إلا مع النشرات الجوية أو ذكر عدد القتلى"،واستكمل  :"لن ننتصر إلا بوحدة الصف ولم الشمل".

وأشار الرئيس، إلى أن الحاجة إلى انتشار مفاهيم وأفكار جديدة لمنطقتنا وللإنسانية جمعاء.

حل اليوم الثلاثاء بالجزائر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، للمشاركة في الدورة ال31 للقمة العربية التي تنطلق اشغالها بعد ظهر اليوم بالجزائر العاصمة.

وكان في استقبال الرئيس التونسي، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبعد أن استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والتونسي، استعرضا تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية.

وكان قام القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية بالجزائر، بالتقاط صورة جماعية قبل انطلاق أعمال القمة العربية.

ووصل القادة والزعماء لعرب إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية للقمة العربية، وجاء في استقبالهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتنطلق الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ 31، مساء اليوم الثلاثاء، على مستوى القادة والزعماء، والتى تعقد على مدى يومين فى الجزائر، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيد الذي يسلم الرئاسة للجزائر.

بعد ذلك يدلي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلمة، تليها كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتبعها مأدبة عشاء للقادة.

وفي وقت سابق اختتم وزراء الخارجية العرب، اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر وبحثوا خلالها مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة الـ31 لإقرارها.

قال الرئيس تبون، أن رؤيته تنطلق من “الإيمان بقدراتنا ودورنا نحن العرب في المجموعة الدولية ككل. ومع بعضنا كجسم عربي واحد منسجم. نحترم فيه”.