الهند تحذر من تفاقم الأمن الغذائي عالميًا

حذر المستشار ببعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة "آر . ماذو سودان"، من احتمال تفاقم مشكلة الأمن الغذائي وأزمة الوقود ونقص الأسمدة على المستوى العالمي من جراء تعليق تنفيذ صفقة الحبوب التي توسطت الأمم المتحدة بشأنها في منطقة البحر الأسود.

وقال مستشار البعثة الهندية في معرض بيان نشر اليوم، فيما يتعلق بهذا الشأن فى مجلس الأمن الدولي: "إن هذه الصفقة كانت قد أتاحت بصيصًا من الأمل في أن يتحقق السلام بأوكرانيا والمساعدة على المساهمة في خفض أسعار القمح وسلع غذائية أخرى، خاصة وأنها أدت إلى تصدير أكثر من تسعة ملايين طن من الحبوب ومنتجات غذائية أخرى من أوكرانيا، ولكن في ظل التطورات الجديدة فإنه من المتوقع أن يؤدي تعليق تنفيذ هذه الصفقة إلى تفاقم التحديات التي تواجه إمدادات الوقود والأسمدة والأمن الغذائي عالميًا، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية".

وأضاف الدبلوماسي الهندي قائلاً : "إن الهند تؤيد مساعي الأمين العام للأمم المتحدة والأطراف المعنية الرامية إلى استئناف عملية تنفيذ هذه الصفقة، بما في ذلك تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا".

وأشار مستشار بعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة إلى أن بلاده ستستمر في دعم كافة الجهود، بما فيها جهود الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إنهاء الصراع فى أوكرانيا.

اقرأ أيضًا..

الخارجية الألمانية تدين الهجوم على وقفة احتجاجية قبالة السفارة الإيرانية

أدانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الهجوم على وقفة احتجاجية قبالة السفارة الإيرانية في العاصمة الألمانية برلين وانتقدت الحكومة الإيرانية بحدة مجددا.

وعلى هامش زيارتها الحالية لوسط آسيا، قالت بيربوك في العاصمة الأوزباكية، اليوم الثلاثاء ردا على سؤال من صحفي: "من يعتقد أن بإمكانه أن يجلب التخويف والترهيب ضد المتظاهرين إلى شوارعنا في ألمانيا أيضا، فهو مخطئ ويجب أن يضع في حسبانه أنه ستتم مواجهته بكل صرامة من جانب دولة القانون".

وأوضحت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر أنه لن يتم التسامح مع تهديد حرية التعبير عن الرأي.

وكان مجهولون هاجموا حافلة تقل مسكنا نقالا قبالة السفارة الإيرانية مطلع الأسبوع الجاري، وكان يجري استخدام هذه الحافلة كمقر احتجاجي.

وحسب بيانات الشرطة، وقع شجار بين ركاب الحافلة الأربعة ومهاجمين ملثمين، وأسفر الاشتباك بالأيدي عن إصابة ثلاثة أشخاص ليلة السبت/ الأحد قبل الماضية، ويُعْتَقَد أن المشتبه بهم لاذوا بالفرار بسيارة بعد الهجوم.

وقالت بيربوك: "أي مستقبل لحكومة توسع شبابها ضربا؟"، وتابعت أن القسوة المنفلتة التي تتعامل بها القوات المسلحة الإيرانية مع الناس وضرب فتيات حتى الموت واغتصاب نساء وخطف المئات، تزداد سوءا يوما بعد يوم.

واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد مقتل الكردية الإيرانية مهسا أميني، 22 عاما، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإسلامي.

وتوفيت الشابة خلال احتجاز الشرطة لها في منتصف سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين تستخدم قوات الأمن أيضا العنف ضد المتظاهرين ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا واعتقال أكثر من 10000 شخص.