مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شاروخان يطرح برومو فيلم Pathaan ويكشف موعد طرحه

نشر
الأمصار

حرص نجم بوليود شاروخان على مفاجأة جمهوره في عيد ميلاده الـ 57، الذي يحتفل به اليوم، حيث كشف عن ملامح فيلمه الجديد " Pathaan" ونشر التريلر الرسمي للفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وأشار شاروخان، أن فيلم Pathaan سوف يعرض في دور العرض الهندية 25 من يناير المقبل 2023، بـ 3 لغات وهي اللغة الهندية، اللغة التاميلية، واللغة التيلوغوية.

وبدأ الإعلان الرسمي للفيلم بسؤال "ماذا تعرف عن باثان" ليجيب التعليق الصوتي إنه ليس هناك أي علامة عنه منذ 3 سنوات، وأنه تعرض للتعذيب الوحشي، بالإضافة إلى أنه تم القبض عليه في مهمته الأخيرة لذلك من الصعب القول إذا كان ميتا أو على قيد الحياة".

وفي المشهد التالي يبدأ "باثان" الذي يجسد دوره الفنان شاروخان بالظهور وهو يرد "أنا على قيد الحياة"، وغلب على برومو الفيلم مشاهد الأكشن والتشويق، كما حقق التريلر نجاحا كبيرا منذ طرحه وحصد 5 ملايين ونصف خلال ساعات فقط.

فيلم Pathaan بطولة شاروخان، ديبيكا بادكون، وجون أبراهام، وغيرهم من الفنانين أنتج سيدهارث أناند وأديتيا شوبرا الفيلم تحت إشراف دار إنتاج Yrf، وهو من إخراج سيدهارث أناند.

يحتفل اليوم النجم العالمى الهندى شاروخان بـ عيد ميلاده الـ 57، حيث ولد شاروخان في 2 نوفمبر من عام 1965، بـ نيودلهي، في الهند، يعد شاروخان فنانا شاملا، حيث إنه ممثل أفلام وراقص ومنتج ورجل أعمال هندي شهير، بالإضافة إلى أنه مالك حقوق الامتياز لفريق كولكاتا نايت رايدرز لرياضة الكريكت.

أخبار أخرى..

"تحت الشجرة".. فيلم تونسي يحتفي بنساء الريف والمزارعات

عرضت الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية الفيلم الروائي الطويل "تحت الشجرة" لمخرجته التونسية أريج السحيري.

تحت الشجرة" هو إنتاج تونسي فرنسي سويسري مشترك، وهو العمل الروائي الأول لمخرجته أريج السحيري.

تدور أحداث الفيلم اثناء فصل الصيف في موسم جني التين في منطقة "كسرى" من محافظة سليانة شمال غربي تونس حيث تعمل مجموعة من الشبان والفتيات رفقة عمال زراعة كبار في السن، ويختبرون بعض الأحاسيس للمرة الأولى ويحاولون فهم بعضهم البعض ويسعون نحو تشكيل روابط جديدة.

وبالرغم من جمال هذه القرية الغنية بالخيرات، الا أن الفيلم سلط الضوء على واقع طبقة الفقراء والمهمشين في هذه المنطقة، والذين لا يجدون عملا إلا في قطاع الزراعة الذي يعاني بدوره الكثير من الصعوبات.

ويحاكي الفيلم واقع الحياة الصعبة في "كسرى" والأرياف والقرى التونسية الأخرى حيث يكابد أهلها من أجل أجور زهيدة يتقاضوها لإعالة أنفسهم وللإنفاق على أسرهم.

تناول الفيلم عديد القضايا مثل التحرش وصعوبات العمل والاضطهاد في العمل وغياب مقومات السلامة ..هذه الظروف المرة تدفع أهالي الجهة المهمشين للخروج للعمل بالرغم مما يواجهونه من معاملة مهينة واستغلالاً في قيمة الأجر المحدد المدفوع لهم والذي لا يتجاوز 5 دولارات وساعات العمل الطويلة في هذه المهنة.

كما أعاد الفيلم للأذهان وقائع صادمة وعدة مآسي لحوادث طرقات متكرّرة تعرضت لها عاملات الزراعة باعتبار أن وجود 40 امرأة في شاحنة مغامرة وأمر محفوف بالمخاطر، كما يكشف الفيلم من خلال مقاطع مصورة ظروف نقل العاملات في هذا القطاع لتضفي بعدا دراميا على أحداث الفيلم.

وبحسب إحصاءات أجراها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية "غير حكومي" بين عامي 2015 و2022، فقد جرى تسجيل 54 حادثاً خلّفت 50 وفاة و710 جرحى.