مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"النقد الدولي" يتوقع أن تكون ليبيا الأسرع نمواً بين اقتصادات الدول العربية

نشر
الأمصار

 ذكر صندوق النقد الدولي أن البلدان المصدّرة للنفط مثل ليبيا أمامهم فرصة لتعظيم المنافع المتحققة من عائدات النفط وأن ارتفاع أسعار النفط الخام وقوة نمو إجمالي الناتج المحلي يعوّضان تأثير ارتفاع أسعار الغذاء جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية.

صنف الصندوق ليبيا ضمن الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات، ومن المعروف أن إنتاج النفط في ليبيا يرتبط بـ استقرار البلاد سياسياً وأمنياً، فهل سينمو الاقتصاد في ليبيا أم أنّ الصراعات السياسية ستؤثر بالسلب على الوضع الإقتصادي في البلاد.

 

أخبار أخرى..

المنفي يدعو لموقف عربي موحد تجاه الأزمة الليبية

دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إلى موقف عربي موحد تجاه الأزمة في بلاده.

وأضاف المنفي في كلمته بثاني أيام القمة العربية المنعقدة في الجزائر: "ندعو الأشقاء العرب لتبني موقف موحد تجاه ليبيا خاصة ما يتعلق بإخراج المرتزقة ووقف التدخلات الدولية".

وأكد أن "الاستمرار في المراحل الانتقالية التي تطيل عمر الأزمات لا يخدم تطلعات شعبنا".

كما طالب الجامعة العربية بـ"ممارسة دورها في بناء جسور الثقة بين الليبيين".

وانطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات القمة العربية التي تستمر ليومين، وسط تطلعات لتحقيق توافق عربي بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالأزمات في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذلك ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.

وقال سفير جمهورية تونس لدى ليبيا الأسعد العجيلي، إن بعض الشركات التونسية، التي لها مشاريع متوقفة في ليبيا، ترغب في العودة واستئناف عملها، ومنها «سومترا» المملوكة للدولة.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الإسكان والتعمير بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة أبوبكر الغاوي، بديوان الوزارة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع «فيسبوك».

وطلب السفير التونسي اجتماع مشترك بين وزارة التجهيز والإسكان التونسية، ووزارة الإسكان وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق؛ لمناقشة إمكانية عودة هذه الشركات واستئناف العمل بالمشاريع المتعاقد عليها.

والتقى الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الثلاثاء، نائب رئيس مجلس الوزراء الممثل الخاص لملك البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ، وذلك على هامش أعمال القمّة العربية (31) المنعقدة حالياً بالجزائر.
وجرى خلال اللقاء أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، والتأكيد على أهمية لمّ الشمل العربي.