كولر: حققنا فوزًا مستحقًّا على الداخلية.. ونسعى لاستغلال التوقف بشكل إيجابي
قال السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الفريق حقق فوزًا مهمًّا ومستحقًّا على حساب الداخلية، بعد أن بدأ الأهلي المباراة بشكل جيد وسجل هدفين، وبعدها أظهر المنافس شراسة حقيقية للعودة إلى اللقاء.
وأوضح أن الأهلي امتلك لاعبًا رائعًا مثل كريم فؤاد، الذي سجل وصنع وكان أبرز نجوم اللقاء، وقال إن الأهلي لاحت له فرص عديدة وأهدر الكثير منها، وإنه سوف يعمل على علاج إهدار هذه الفرص، مؤكدًا سعادته بالفوز على الداخلية بعد التتويج بلقب كأس السوبر المصري.
وأشار إلى أن الجهاز الفني سوف يستغل فترة توقف الدوري الحالية بشكل إيجابي في تطوير الأداء واللياقة البدنية، وأنه سيفتقد جهود الدوليين، لكنه في نفس الوقت سيسعى إلى تحسين كافة الجوانب الفنية للفريق.
وأوضح قائلًا: «تعمدت إشراك أكثر من لاعب في مراكز مختلفة، ليكون لدينا لاعبون بمواصفات خاصة، في خط الهجوم على وجه الخصوص».
وأضاف: «الإصابات تزعج أي مدير فني خاصة التي تحتاج للغياب لعدة أسابيع، ومن الرائع أننا نتعامل مع الأمور بشكل واقعي ونعمل على تجهيز الجميع».
أحرز محمد شريف هدف التقدم للأهلي في الدقيقة الثانية من عمر المباراة بعد متابعته تمريرة سحرية من كريم فؤاد، ثم أضاف حمدي فتحي الهدف الثاني في الدقيقة السادسة عن طريق حمدي فتحي، بعدما تابع تسديدة كريم فؤاد التي أنقذها رضا السيد حارس مرمى الداخلية وسددها فتحي على يمين الحارس.
وعدل فانوم ألفريد النتيجة بعدما أحرز هدف الداخلية الأول في الدقيقة 13 من متابعته لهجمة منظمة من الجبهة اليسرى، وأهدر كريم فرصة تسجيل الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 29 بعد مراوغة لاعب الداخلية وتسديدها تجاه المرمى ولكن ارتطمت بالقائم.
وحاول الأهلي الوصول إلى مرمى الداخلية في أكثر من فرصة لتعزيز تقدمه ولكن بدون جدوى، حيث استمرت النتيجة بتقدم الأهلي بهدفين مقابل هدف حتى نهاية الشوط الأول.
وعزز الأهلي تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 47 عن طريق كريم فؤاد بعد تسلمه تمريرة سحرية من أفشة، وبعدها بحمسة دقائق سجل فؤاد الهدف الرابع لفريقه والثاني له من صناعة أفشة أيضا.
بهذه النتيجة اعتلى الأهلي صدارة ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط من ثلاث جولات متساويا مع الاتحاد السكندري في نفس النقاط والأهداف المسجلة له وعليه، فيما تواجد الداخلية في المركز السادس عشر برصيد نقطة وحيدة.
