بابا الفاتيكان: قمة المناخ بمصر خطوة للأمام للحفاظ على البيئة

أكد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الخميس، أهمية مؤتمر قمة المناخ (كوب27)، المقرر انعقاده في مصر خلال أيام.

وقال البابا فرنسيس خلال كلمة له أمام "منتدى حوار البحرين: الشرق والغرب للتعايش البشري" في البحرين، إن “مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27 الذي سيعقد بعد أيام قليلة سيكون خطوة إلى الأمام في اتجاه الحفاظ على البيئة”.

وأضاف “لا تزال شجرة الحياة التي تقف وحيدة في مشهد الصحراء تذكرني بمجالين حاسمين للجميع ويخاطباني خصوصا الذين يتحملون مسؤولية خدمة الخير العام، في المجال الأول قضية المياه، فكم شجرة قطعت وكم من بحار تلوثت بجشع الإنسان الذي لا يشبع”.

وتابع قائلا: “لا نكل من العمل من أجل هذه القضية الملحة والمأساوية والبحث عن خيارات عملية وبعيدة المدى يتم اتخاذها من أجل الأجيال الشابة قبل فوات الأوان وقبل أن يتعرض مستقبلهم للخطر”.

أخبار أخرى..

مصر: اتخاذ الترتيبات اللازمة لمشاركة الوفود بفاعلية في مؤتمر المناخ

أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري، أن مصر اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة فعالة من جانب الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية بقضايا تغير المناخ خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ (كوب27).
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليوم الخميس، من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي أكد حرص الولايات المتحدة على المشاركة في المؤتمر، والعمل المشترك مع مصر من أجل نجاحه وتحقيق أهدافه في مواجهة التحديات الخاصة بتغير المناخ.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد بأن الاتصال الهاتفي بين شكري وبلينكن تناول - أيضاً - تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب بلينكن عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها مصر في إطار دعم المسار الدستوري ورئاستها لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مسار برلين، بالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متمنياً استمرار اضطلاع مصر بهذا الدور الهام.
كما تطرق الوزيران إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، حيث أكد شكري - لنظيره الأمريكي - أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة تجنب أية إجراءات تصعيدية أو استفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل استئناف عملية السلام عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
من ناحية أخرى، تناول الاتصال في شق منه موضوعات حقوق الإنسان، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المبذولة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والقرارات الأخيرة الخاصة بلجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى أهم نتائج الحوار الوطني.