الرئيس التونسي يوجه وزارة الداخلية بالتصدي لمن يحاولون ضرب المسار الانتخابي
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، وزارة الداخلية التونسية بالتصدي لمن يحاولون ضرب المسار الانتخابي.
وفي ذات السياق، أعلنت هيئة الانتخابات التونسية قبول 1058 طلبآ للترشح في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وعاد الرئيس التونسي قيس سعيد إلى بلاده، قادما من الجزائر بعد مشاركته في أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أنه كان في استقبال الرئيس التونسي، رئيسة الحكومة نجلاء رمضان، ووالي تونس كمال الفقي، والمساعد الأول لرئيسة بلدية تونس منير الصرارفي، وأعضاء الديوان الرئاسي.
وكان الرئيس التونسي سعيد قد سلم رئاسة الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية إلى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية، والتي انعقدت فى الأول من نوفمبر بمركز المؤتمرات الدولي "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة الجزائرية.
أخبار أخرى..
السيسي: مصر تدعم الجهود الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح في تونس
وأعرب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع مصر وتونس البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلًا عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف المهم من تاريخ الشعب التونسي الشقيق.
كما أكد الرئيس السيسي، تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الإستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.
وشهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، عمق الروابط التي تجمع مصر وتونس البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودوليًا.
وأعرب الرئيس التونسي، عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.