مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شيخ الأزهر يشيد بجهود الإمارات في نشر قيم الأخوة والتسامح

نشر
الأمصار

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي.

وعقد اللقاء بمقر إقامة شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركتهما في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني".

ورحب الإمام الأكبر بالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معربا عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديره لما تقوم به قيادات دولة الإمارات من جهود لنشر قيم الأخوة والتسامح، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعوب يؤتي ثماره يوما بعد يوم.

من جانبه، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره الكبير لجهود شيخ الأزهر، والتي ساعدت بشكل كبير في تصحيح المفاهيم حول الدين الإسلامي وإظهار حقيقة ديننا الحنيف، وكذا تقديره لما يبذله مجلس حكماء المسلمين تحت قيادته من عمل مؤثر في تعزيز الأخوة الإنسانية ونشر سماحة الإسلام ومكافحة خطاب الكراهية.

فعاليات ملتقى البحرين للحوار 

وانطلقت الخميس فعاليات ملتقى البحرين للحوار الذي يمثل أحد أهم الفعاليات الهادفة لمد جـسـور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة.

ويشارك في الملتقى شخصيات ورموز دينية، في طليعتها شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكيـة ومؤسسات دولية معنية بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.

وألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، الخميس، كلمة أمام الملتقى، شدد فيها على أن التسامح والأخوة الإنسانية هما الطريق لنشر السلام والأمان في العالم.

وأضاف أن دولة الإمارات وانطلاقا من تجربتها الناجحة في مجال التسامح والتعايش حريصة كل الحرص على التعاون التام مع الجميع في هذا المجال، وعلى استعداد كامل لعرض تجاربها أمام الآخرين، وعلى التعرف إلى التجارب الناجحة في كل مكان في العالم.

وتابع: "نحن دولة ترى في التسامح والتعايش طريقاً لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مناطق العالم، وطريقاً إلى ضمان حرية الاعتقاد، وحماية دور العبادة، ونشر مبادئ الرحمة والمودة بين الناس، وأن التسامح والأخوة الإنسانية هما الطريق إلى التخلص من النزاعات والصراعات، وإلى مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر السلام والأمان في ربوع هذا العالم".

وقال إن موضوع الملتقى يؤكد أننا نهدف إلى العمل معاً، من أجل بناء جسور التعاون بين الشرق والغرب، وتوفير قنوات الحوار والتعايش بينهما، بما يحقق التلاقي والعمل المشترك بين الطرفين، وذلك على قدم المساواة وكشركاء، مشيرا إلى: "أننا في هذا الملتقى على قناعة كاملة بإمكانية وجود حلول ناجحة للتعامل الفعال مع أي فروق أو اختلافات بين الشرق والغرب، وذلك في ضوء القيم والمبادئ التي نشترك فيها كسكان على هذا الكوكب الواحد.

وتجري أعمال ملتقى البحرين للحوار بالتعاون مـع الأزهـر الشـريف ومجلس حكماء المسلمين والكنيسة الكاثوليكيـة، ومؤسسات دولية مختلفة معنية بالحوار والتعايش.

وتعقد جلسات الملتقى بمركز عيسى الثقافي، وتركز على تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، ودور رجال الأديان في معالجة التحديات المعاصرة المختلفة.