بوتين يوقع مرسوما بانضمام السجناء المحكُومين إلى القتال في أوكرانيا
وقع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، مرسوما يسمح بمشاركة المحكومين بجرائم ولم تنته فترة أحكامهم بالانخراط في القتال في أوكرانيا.
كما وقع بوتين، مرسوما آخر، اليوم الجمعة، يساوي بين المتطوعين والعسكريين في الضمانات والمزايا الاجتماعية.
يُذكر أن السماح للسجناء المحكومين للقتال في أوكرانيا تردد أنه يجري بالفعل منذ فترة وقبل توقيع المرسوم الرئاسي الروسي بسبب النقص في القوات الروسية، التي تحارب في الأراضي الأوكرانية.
ويأتي مرسوم الرئيس الروسي بهذا الشأن من أجل زيادة أعداد المقاتلين في الحرب على أوكرانيا.
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أن الأمر لا يحتاج إلى إصدار مرسوم رئاسي للإعلان رسميا عن الانتهاء من التعبئة الجزئية، مؤكدا أنه لن يتم إصدار أي مرسوم من الرئيس الروسي في هذا الشأن.
وجاء رفض الكرملين إصدار مرسوم رسمي بإنهاء التعبئة ليزيد عمليا من مخاوف المواطنين الروس من إمكانية استئنافها في أي وقت.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت مؤخرا عن اكتمال عملية التعبئة، التي أعلنها الرئيس بوتين في 21 سبتمبر الماضي، وهو أول استدعاء لقوات الاحتياط منذ الحرب العالمية الثانية.
أخبار أخرى..
بوتين يُطلع أردوغان على أسباب انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، على أسباب قرار الجانب الروسي تعليق مشاركته في «اتفاقية الحبوب»، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وبحسب البيان الصادر عن الكرملين، فقد «جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالوضع الراهن، المتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة الجانب التركي، بشأن تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود».
وأشار الكرملين إلى تأكيد بوتين، خلال الاتصال على أن نظام كييف، بدعم من القائمين عليه الغربيين، استخدم الممر الإنساني البحري الذي تم إنشاؤه لنقل الحبوب الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على البنية التحتية وسفن أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول، التي كلفت بضمان التشغيل الآمن للطريق المذكور.
وتابع في بيانه: «من الضروري إجراء تحقيق مفصل في ملابسات هذا الحادث، وأيضًا بعد تلقي ضمانات حقيقية من كييف بالامتثال الصارم لاتفاقيات اسطنبول، ولا سيما بشأن عدم استخدام الممر الإنساني لأغراض عسكرية، وبعد ذلك فقط يمكن النظر في مسألة استئناف العمل في إطار مبادرة البحر الأسود هذه».
كما أشار الرئيس الروسي إلى عدم الوفاء بالجزء الثاني من حزمة اتفاقيات، المتعلقة بإلغاء حظر تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.