مجموعة السبع تدعو روسيا إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
دعت دول مجموعة السبع، روسيا، إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية المجموعة في غرب ألمانيا، وفق ما أفاد مسئول رفيع في الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة.
وقال المسؤول الأمريكي إن "الجميع اتفقوا على الحاجة إلى تمديد مبادرة البحر الأسود بشأن الحبوب".
من جانب آخر، حذر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الجمعة، من أن أي استخدام لأي نوع من الأسلحة الكيميائية، أو البيولوجية، أو النووية من قبل روسيا، سيترتب عليه عواقب وخيمة.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك: "أي استخدام للأسلحة النووية أو الكيميائية، أو البيولوجية، من قبل روسيا، سيواجه بعواقب وخيمة للغاية".
وأضاف البيان: "ندعو روسيا مجددا لوقف حربها العدوانية ضد أوكرانيا فورا".
وأشار البيان إلى أن دعوات روسيا للمفاوضات ليست عقلانية بينما تواصل تصعيد الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أن دول مجموعة السبع ستواصل تقديم الدعم إلى أوكرانيا مهما تطلب الأمر من وقت.
وأكد البيان أنه تم الاتفاق على آلية تنسيق لمساعدة أوكرانيا على إصلاح وترميم البنية التحتية الحيوية للطاقة والماء والدفاع عنها.
أخبار أخرى..
بوتين يُطلع أردوغان على أسباب انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب
أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، على أسباب قرار الجانب الروسي تعليق مشاركته في «اتفاقية الحبوب»، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وبحسب البيان الصادر عن الكرملين، فقد «جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالوضع الراهن، المتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة الجانب التركي، بشأن تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود».
وأشار الكرملين إلى تأكيد بوتين، خلال الاتصال على أن نظام كييف، بدعم من القائمين عليه الغربيين، استخدم الممر الإنساني البحري الذي تم إنشاؤه لنقل الحبوب الأوكرانية، من أجل تنفيذ ضربات على البنية التحتية وسفن أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول، التي كلفت بضمان التشغيل الآمن للطريق المذكور.
وتابع في بيانه: «من الضروري إجراء تحقيق مفصل في ملابسات هذا الحادث، وأيضًا بعد تلقي ضمانات حقيقية من كييف بالامتثال الصارم لاتفاقيات اسطنبول، ولا سيما بشأن عدم استخدام الممر الإنساني لأغراض عسكرية، وبعد ذلك فقط يمكن النظر في مسألة استئناف العمل في إطار مبادرة البحر الأسود هذه».
كما أشار الرئيس الروسي إلى عدم الوفاء بالجزء الثاني من حزمة اتفاقيات، المتعلقة بإلغاء حظر تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.