قنصل عام جديد للسودان في الإمارات

قدم السفير زاهر عبدالفاضل عجب، أوراق اعتماده إلى الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، قنصلًا عامًا لجمهورية السودان لدى إمارة دبي والإمارات الشمالية.

ونحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، فإن الشيخ مكتوم أعرب عن ترحيبه بالقنصل العام، مشيرًا إلى أن وصوله إلى دبي يمثل دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية، مؤكدًا أن القنصل العام سيجد كل العون والدعم من كافة المسؤولين بما يمكنه من أداء مهامه دون تأخير.

وقد نقل القنصل العام عبر الشيخ مكتوم، تحيات وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، إلى الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطلعه لمزيد من التنسيق والتعاون المثمر بين البلدين.

وأعرب السفير زاهر، القنصل العام، عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قنصلًا عامًا للسودان لدى إمارة دبي والإمارات الشمالية، مبديًا استعداده للدفع بعلاقات البلدين إلى مجالات أرحب في كافة الأصعدة خاصة الاقتصادية والتجارية، داعيًا إلى قيام شراكة ذكية بين البلدين في مجالات الإقتصاد والتجارة وتشجيع الشركات ورجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في السودان.

أخبار أخرى….

قوات الدعم السريع تضبط أسلحة مهربة بولاية سودانية

كشفت دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع في السودان، اليوم الجمعة، عن ضبط 50 قطعة كلاشنكوف و3 مدافع رشاش «قرنوف» في محلية الكوة بولاية النيل الأبيض.

وأشارت القوات إلى إيقاف المتهم الرئيس بالعملية، وبأن الضبطية تأتي ضمن عملية نوعية نفذّتها شعبة مكافحة السلاح في الاستخبارات برئاسة مرتضى الرفاعي، بعد متابعة لصيقة ومطاردة أسفرت عن توقيف المتهم الرئيسي وبحوزته شحنة الأسلحة على متن عربة شحن صغيرة. 

وفي سياق آخر، رحب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد قوات الدعم السريع، بـ«اتفاق بريتوريا» بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي. 

ومن جانبه، قال الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: «نُرحب بتوقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، اتفاقًا لوقف إطلاق النار»، وثمّن في ذات الوقت دور الوساطة الإفريقية.

وأضاف: «نشيد بالروح الإيجابية التي تحلت بها الأطراف وتغليبهم المصلحة العليا، حفاظًا على وحدة واستقرار الشعب الإثيوبي الشقيق».