المغرب.. محطات الوقود تهدد بالإضراب وتطالب بالإعفاء من الحد الأدنى للضريبة
طالب أرباب ومسيرو محطات الوقود بالمغرب الحكومةَ بإعفائهم من الحد الأدنى للضريبة الذي تم احتسابه وفق رقم المعاملات.
ودعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، تزامنا مع عرض مشروع قانون المالية لسنة 2023 بالبرلمان، إلى الاستجابة الفورية للتعديل المقترح على المادة 144 من المدونة العامة للضرائب في المشروع المذكور.
ولوح أرباب محطات الوقود بتصعيد احتجاجاتهم، من خلال اللجوء إلى الإضراب، حيث دعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب المهنيين التابعين لها إلى “الاستعداد والتعبئة لاتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة، بما فيها الإضراب الشامل، دفاعا عن القطاع في حال استمرار تجاهل الحكومة لهذه المطالب العادلة والمشروعة”.
كما عبرت الجامعة عن “تضامن المهنيين المطلق مع المواطنين المغاربة بخصوص ارتفاع أسعار المحروقات”، قائلة: “بدورنا متضررون من جشع الشركات، وندعو الحكومة إلى التدخل العاجل”.
وسجل رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، جمال ازريكم، “إغلاق باب الحوار في وجه الجامعة في كثير من الأحيان، أو الاكتفاء في أحايين أخرى بعقد لقاءات شكلية تبقى مخرجاتها مجرد حبر على ورق، ما يؤكد عدم جدية والتزام الجهات الوصية”، وفق تعبيره.
ولفت ازريكم، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المهنيين ينتظرون “مواصلة عقد لقاءات مع وزيرة الانتقال الطاقي بعد عقد لقاء أولي”، مطالبا الحكومة بـ”الجلوس إلى طاولة الحوار والمفاوضات والانكباب على حل المشاكل العالقة، وعلى رأسها إخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بقانون الهيدروكاربورات”.
ونبهت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، في بيان لها، إلى وجود فراغ قانوني يتجلى في غياب النصوص التنظيمية للقانون المتعلق بالمواد البترولية الذي صدر قبل أزيد من خمس سنوات.
وطالبت الجامعة ذاتها، وفق المصدر نفسه، بتفعيل اللجنة المشتركة للاشتغال على النصوص القانونية، مؤكدة أن “غياب هذه الأخيرة تنتج عنه الفوضى في القطاع، ويبقى الضحية هم أصحاب المحطات والمستهلكون بالدرجة الأولى”.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية المغربي: لم يكن هناك تواصل مع الجزائر في القمة العربية
وقال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إنه “لم يكن أي تواصل ثنائي نهائيا مع البلد المضيف في القمة العربية”، مؤكدا: لم يكن أي تواصل ثنائي أو حتى إنساني مع الجزائر، السلام عليكم يمكن كانت وحدة”.
وخلافا لتصريحات وزير الخارجية الجزائري وحديثه عن ضياع فرصة القمة لعودة العلاقات المغربية الجزائرية، أكد بوريطة، أن “جلالة الملك محمد السادس كان من أول من عبر عن استعداده لحضور القمة وأخبرنا بذلك الجامعة العربية إلا أن اعتبارات حالت دون ذلك”.
واعتبر الوزير المغربي، أن “تصريح لعمامرة حول ضياع فرصة الصلح تثير الاستغراب، إذ إنه منذ وصول الوفد المغربي قبل 3 أيام طرح المغرب أكثر من مرة من خلال القنوات المتوفرة في ظل قطع العلاقات الدبلوماسية، السؤال حول ما إذا كانت هناك ترتيبات لأمور ثنائية بين المغرب والجزائر إلا أننا نتلقى أي تأكيد”.
وبدوره، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الملك المغربي الملك محمد السادس وجه دعوة إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لزيارة المغرب، من أجل "الحوار".
وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة، عن أسفه "لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة".