فرنسا تشتري نصف إنتاج السودان من الصمغ العربي
أشترت فرنسا تقريبًا نصف ما أنتجه السودان من الصمغ العربي مؤخرًا، حيث استوردت منها صمغًا بقيمة 54.2 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل أكثر من نصف ما اشترته الدول الصناعية الكبرى كلها بحسب معلومات اوردتها وكالة السودان للانباء عن بنك السودان المركزي.
وقد أنتج السودان خلال الفترة من ينايرإلى سبتمبر من العام الجاري حوالي 98 ألف طن متري من الصمغ منها 33 ألفًا و567 طنًا متريًا من صمغ الهشاب و56 ألفًا و180 طنًا متريًا من صمغ الطلح. وبلغ إجمالي عائدات الصادر لهذه الكميات 129.1 مليون دولار أمريكي.
هذا وتزيد الكميات التي صدرت خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري، بحوالي 25 طنًا عما صدرته البلاد، في نفس الفترة من العام الماضي 2021، وفقًا لما ذكره الموجز الإحصائي لتجارة السودان الخارجية الذي يصدره بنك السودان المركزي بحالة دورية كل ثلاثة أشهر.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي الثانية من حيث الأهمية التجارية للمستوردين للصمغ العربي، حيث اشترت ما قيمته 19.3 مليون دولار أمريكي، ثم ألمانيا بقيمة 13 مليون دولار والمملكة المتحدة بقيمة 10.6 مليون دولار أمريكي.
وقد استوردت الدول الصناعية الكبرى مجتمعة ما قيمته 103 ملايين دولار أمريكي مما يجعلها شريكًا تجاريًا مهمًا لهذه السلعة الاستراتيجية، والدول الأوربية الأخرى بقيمة 3.1 مليون دولار أمريكي
وأما الدول الآسيوية فقد استوردت من الصمغ العربي ما يعادل 14.2 مليون دولار. والدول العربية 4 ملايين دولار، أما دول الكوميسا فلم تشتر إلا ما يعادل 103 آلاف دولار فقط.
أخبار أخرى….
الذهب يتقدم صادرات السودان بعائد 1.4 مليار دولار
تقدم معدن الذهب صادرات السودان حتى الربع الثالث من العام الحالي بعائد بلغ 1,614.9 مليار دولار وفق تقرير نشرته وكالة أنباء السودان الرسمية.
وبحسب الموجز الإحصائي للتجارة الخارجية والذي أصدره بنك السودان المركزي في الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2022 بلغت صادرات السودان من الذهب 1,614.9 مليار دولار.
ويبلغ احتياطي السودان من الذهب حوالي 1550 طناً بحسب تصريحات سابقة لوزارة المعادن.
وتشير بعض التقارير إلى أن الإنتاج الفعلي من الذهب في السودان يقدر بأكثر من 100 طن سنويًا.
وقال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، مبارك أردول، إن صادرات البلاد من الذهب ارتفعت بنحو 299 مليون دولار في الثلاث أشهر الماضية، بزيادة تجازوت الـ90 مليون دولار عن العام الماضي.
واعتبر أردول هذه الخطوة بالداعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني قبل أن تكون مؤشرا إيجابيا للجدية التي ظل يعمل بها قطاع المعادن في السودان، معربا عن تقديره لشركاء القطاع على الجهود المتعاظمة التي ظلوا يبذلونها رغم التعقيدات التي تمر بها البلاد.
