أعاصير تدمر المنازل ووفاة شخص وعشرات المصابين في تكساس وأوكلاهوما
اجتاحت أعاصير أجزاء من تكساس وأوكلاهوما، ما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل وإصابة العشرات وتدمير عشرات المنازل والمباني، وفقا لما ذكره موقع "نيويورك بوست".
ضربت الأعاصير بشدة مقاطعة ماكورتين، أوكلاهوما، في الركن الجنوبي الشرقي من الولاية، أكد كودي مكدانيل، مدير الطوارئ في المقاطعة، وفاة واحدة رغم أنه لم يقدم تفاصيل على الفور.
وقد شهدت بلدة إيدابيل الصغيرة تدمير مبنى كنيسة ومركز طبي ومدرسة بسبب الأعاصير.
وقال ستيفن كارتر، منسق إدارة الطوارئ في مقاطعة ماكورتين، لصحيفة تيكساركانا غازيت: "كان هناك دمار كامل على الجانبين الجنوبي والشرقي من إيدابيل".
وأضاف إن الناس ما زالوا محاصرين في وقت متأخر من يوم الجمعة، وقال الحاكم كيفين ستيت، إنه تم إرسال فرق البحث والإنقاذ والمولدات إلى منطقة إيدابيل، وغرد ستيت: "نصلي من أجل سكان أوكلاهوما المتأثرين بأعاصير اليوم".
ومن جانبها، قالت كيلي كاين من مكتب إدارة الطوارئ في أوكلاهوما، إن ثلاث مقاطعات أخرى على الأقل تعرضت للعواصف، مع حدوث فيضانات مفاجئة في بعض المناطق.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن الأعاصير تم الإبلاغ عنها أيضًا في تكساس وأركنساس وأن نظام العواصف يتجه نحو لويزيانا.
أخبار أخرى….
الداخلية البريطانية: نتعامل مع حادث شغب في مركز للمهاجرين بغرب لندن
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية بأنها تتعامل مع أعمال شغب في مركز إرسال المهاجرين في غرب العاصمة لندن شهد مغادرة مجموعة من المحتجزين لغرفهم مسلحين بأسلحة متنوعة ودخلوا فناء المنشأة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، اليوم السبت، إن انقطاعا للكهرباء وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم في مركز إرسال المهاجرين "هارموندزورث" القريب من مطار هيثرو، وجاري العمل حاليا على حل المشكلة.
وأضاف: “أن الوزارة على علم بالشغب الحادث في المركز وتم إخطار السلطات المختصة وهم يتواجدون في الموقع، مؤكدا أن سلامة وأمن الموظفين والأفراد المحتجزين في المركز أولوية رئيسية لهم”، ولم تسفر الواقعة عن حدوث أي إصابات.
وذلك في الوقت الذي واجهت فيه الحكومة البريطانية انتقادات واسعة على مدار الاسبوع الماضي بسبب تعاملها مع مركز مكتظ بالمهاجرين يقع في مقاطعة "كينت".
