ارتفاع إنتاج سلطنة عمان من النفط الخام بنسبة 10.4 بالمئة
ارتفع إنتاج سلطنة عمان من النفط الخام والمكثفات النفطية بنسبة 10.4 بالمئة حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ الإنتاج 289 مليونا و785 ألفا و600 برميل.
وأوضح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان اليوم أن إنتاج النفط الخام سجل وحده ارتفاعا بنسبة 14.1 بالمئة خلال هذه الفترة، بينما انخفض إنتاج المكثفات النفطية بنسبة 2 بالمائة، كما سجل متوسط سعر النفط الخام العماني ارتفاعا بنسبة 58 بالمئة، ليصل إلى 96.2 دولار أمريكي للبرميل مقارنة بـ 60.9 دولار أمريكي للبرميل في نهاية شهر سبتمبر العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن صادرات سلطنة عمان من النفط شهدت ارتفاعا بنسبة 14.6 بالمئة، كما شهد إنتاج الغاز الطبيعي ارتفاعا بنسبة 16.4 بالمئة، ليصل إلى 39 مليارا و197 مليونا و900 ألف متر مكعب .
أخبار أخرى..
سلطنة عمان ترحب بوقف الأعمال العدائية في إثيوبيا
رحبت سلطنة عُمان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لوقف الأعمال العدائية.
وبحسب وكالة الأبناء العمانية؛ فقد عبرت السلطنة في بيان لها عن التقدير للجهود التي قامت بها جمهورية جنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي في رعاية المفاوضات.
كما أعربت السلطنة عن أملها في أن يسهم ذلك في تحقيق سلام دائم يحقق تطلعات شعب إثيوبيا في الأمن والاستقرار.
وكان الاتحاد الإفريقي أعلن أن الأطراف المتحاربة في إثيوبيا، وعلى رأسها الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي، توصلت إلى اتفاق لوقف القتال.
وقال الوسيط الإفريقي بمحادثات السلام الإثيوبية إن "توقيع الاتفاق على وقف لأعمال العدائية في إثيوبيا هو تتويج لعامين من جهودنا".
وأضاف "اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الطرفين يسمح باستعادة الخدمات والمساعدات الإنسانية، والاتحاد الإفريقي سيراقب الالتزام وسيشرف على تنفيذ اتفاق الهدنة بإثيوبيا".
تحذير خطير لمنظمة الصحة العالمية من أمراض مهلكة بـ إثيوبيا
إثيوبيا تشتعل.. اتهام جيش آبي أحمد بارتكاب مجزرة في أوروميا
وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن في 25 أكتوبر الماضي انطلاق محادثات السلام بين وفدي الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم تيغراي في جنوب إفريقيا، وذلك من أجل إيجاد حل سلمي ودائم لوقف الصراع المستمر منذ عامين في البلاد.
ومؤخرا، أعلنت جبهة تحرير تيجراي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام جدية، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي؛ فضلا عن وقف مشترك "للأعمال العدائية".
وفي نهاية أغسطس الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، في مارس الماضي، هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، ودعت إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيغراي؛ وهو ما دعا إليه أيضا قادة الجبهة، لكنهما لم يوقعا بعد على الاتفاق.
واندلع النزاع في تيغراي، في نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير تيغراي، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.