مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد تهديدات بايدن.. شركات النفط الأمريكية تخفض إنتاجها لرفع الأسعار

نشر
الأمصار

قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أرباح شركات النفط الأمريكية، أثارت التوترات في مجال صناعة الوقود.

وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن الشركات قررت خفض الإنتاج لرفع أسعار النفط لتلبية نفقات النشاط الاقتصادي، ما تسبب في إحباط بايدن.

ولفتت إلى أن بايدن هدد شركات النفط بزيادة الضرائب لدفعهم لخفض الأسعار، مشيرة إلى أن هذا التصعيد من الرئيس الأمريكي ضد الشركات جاء قبل أيام من الانتخابات النصفية.

وكان بايدن انتقد أداء شركات النفط في بلاده بعدما عجزت عن تلبية الطلب المتزايد إثر قرار منظمة أوبك بلس خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا.

وقال بايدن إنه شكل فريقًا سيلتقي مع المشرعين الأمريكيين لمناقشة احتمال رفع الضرائب على شركات النفط؛ إذا لم يساعدوا في خفض أسعار البنزين للمستهلكين الأمريكيين.

وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي: “سيعمل فريقي مع الكونجرس للنظر في هذه الخيارات المتاحة لنا ولغيرنا’ مشيرا إلى “ أن خفض الأسعار للمستهلكين في المضخة ... إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف تدفع ضريبة أعلى على أرباحهم الزائدة وستواجه قيودًا أخرى”.

وتابع أنه في الأشهر الستة الماضية، حققت 6 من أكبر شركات النفط أكثر من 100 مليار دولار، مشيرًا إلى أن شل جنت 9.5 مليار دولار في الربع الثالث بينما حققت إكسون 18.7 مليار دولار خلال نفس الفترة.

ووصف بايدن الأرباح التي حققتها شركات النفط؛ بأنها 'شائنة' ، لكنه أضاف أنه إذا قامت الشركات بتحويل بعض أرباحها إلى المستهلكين ، فإن سعر الغاز سينخفض ​​بمقدار 50 سنتًا إضافية في المضخة، وبالإضافة إلى ذلك ، قال بايدن إن صناعة النفط الأمريكية لم تَفِ بالتزامه بالاستثمار في الشعب الأمريكي.
 

اقرأ أيضا.. 

السويد تعلن عدم دعمها للفصائل الكردية في سوريا

 

قال وزير الخارجية السويدي للإذاعة، اليوم السبت، إن الحكومة الجديدة في البلاد ستنأى بنفسها عن فصائل “وحدات حماية الشعب” الكردية في الوقت الذي تحاول فيه الفوز بموافقة تركيا على الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية وجناحها السياسي “حزب الاتحاد الديمقراطي” على أنهما امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي أعلن تمردا ضد تركيا عام 1980 وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.

ودعمت السويد، إلى جانب الولايات المتحدة وعدة أعضاء في حلف الأطلسي وحدات حماية الشعب في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

ومع ذلك، تعهدت تركيا بعرقلة طلب السويد للانضمام إلى الحلف إذا لم تتوقف عن دعم هذه الفصائل.

وقال وزير الخارجية السويدي، في تصريحات صحفية، إن هناك صلة وثيقة جدا بين هذه المنظمات وحزب العمال الكردستاني الذي يستفيد من العلاقة الجيدة بيننا وبين تركيا”.

وأضاف “الهدف الأساسي هو عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي”.

وتأتي الخطوة قبل أيام فقط من سفر رئيس الوزراء أولف كريسترسون إلى أنقرة لمحاولة إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسماح للسويد بالانضمام إلى الحلف العسكري.