الجزائر ونيجيريا تؤكدان التزامها بتنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز الرابط بينهما
أكدت الجزائر ونيجيريا التزامهما بتنفيذ المشاريع الهيكلية، التي تم إطلاقها بشكل مشترك في المجال الاقتصادي؛ من بينها على سبيل المثال مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين الجزائر العاصمة، ولاجوس، والطريق العابر للصحراء ومشروع الألياف البصرية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، السبت لنظيره النيجيري جيفري أونياما، الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أنه جرت مناقشة خلال الاجتماع الذي جمع لعمامره بنظيره النيجيري العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر ونيجيريا وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات.
وبحسب البيان، بحث رؤساء دبلوماسية البلدين قضايا الساعة على المستوى القاري من خلال إعادة التأكيد على تقاربهما في الرؤى حول الحاجة إلى تمكين أفريقيا من تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية فيما يتعلق بالسلام، الأمن والتنمية، وتعزيز وحدتها من أجل تفادي التوترات الحالية في العلاقات الدولية ومناخ الاستقطاب الناتج عن ذلك.
وفي هذا الصدد، أكد وزيرا خارجية الجزائر ونيجيريا على ضرورة الحفاظ على التزام البلدان الإفريقية بمبادئ عدم الانحياز، وتشجيع مشاركتها الجماعية في إعادة بناء العلاقات الدولية بعد أزمتي كورونا والحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الجزائرية أنه جرى التوقيع على اتفاقية ثنائية بشأن إنشاء مجلس أعمال جزائري نيجيري، بهدف جمع الفاعلين الاقتصاديين في البلدين وزيادة حجم التجارة الثنائية.
اقرأ أيضًا..
الجزائر تعلن عن إنشاء مدرسة عليا لتكنولوجيات الطائرات المسيرة
أعلنت الجزائر إطلاق مشروع مدرسة عليا لتكنولوجيات الطائرات المسيرة في شهر سبتمبر من السنة الجامعية المقبلة.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري، إطلاق مشروع مدرسة عليا لتكنولوجيات الطائرات المسيرة في شهر أيلول/سبتمبر من السنة الجامعية المقبلة، وتم اختيار مكان إنجازها في المدينة الجديدة "سيدي عبد الله" في الجزائر العاصمة.
وأشار الوزير إلى أنه "يجري العمل حالياً على إعداد برامج هذه المدرسة من جميع الجوانب قبل إطلاقها بعد إتمام كل الترتيبات اللازمة".
وأكد بداري، أن "إطلاق هذا المشروع الواعد من شأنه إعطاء إضافة للتكنولوجيا الدقيقة مما يسمح للجزائر بالتموقع في عالم التكنولوجيا على المستويين المحلي والدولي".
وأشرف الوزير أمس على اجتماع مع أعضاء اللجنة المكلفة بإنشاء المدرسة، نوقش فيه وضع برامج تعليمية وتكوينية، في ميدان تكنولوجيا أنظمة الطائرات المسيرة.
وستعمل الوزارة على حصر الإمكانيات والوسائل البشرية والمادية، وكل الموارد الضرورية للانطلاق العام المقبل، كما ستحظى هذه المدرسة بقانون خاص.