في إطار الترويج لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27
سفير مصر في هلسنكي يلتقي رئيسة وزراء فنلندا
التقى السفير هيثم صلاح، سفير مصر بهلسنكي بسنا مارين، رئيسة الوزراء الفنلندية، وذلك في إطار الترويج لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ 27 COP خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الجارى، حيث ستشارك رئيسة الوزراء في فعاليات قمة قادة العالم المرتقب عقدها يومي ۷ و ۸ نوفمبر الجاري بشرم الشيخ.
وفي هذا الإطار، أعربت رئيسة الوزراء الفنلندية عن تطلعها لزيارة مصر للمرة الأولى، وللمشاركة في أعمال قمة المناخ، والانخراط بفاعلية في الموضوعات محل النقاش، مثمنةً الجهود المصرية للإعداد الجيد للمؤتمر ، وكذا حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التنسيق الكامل والمتواصل مع الدول أطراف الاتفاقية.
وفي ضوء الاهتمام الفنلندي بموضوعات التحول الأخضر والحياد الكربوني، ودعم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، أثنت السيدة Marin على الجهود المصرية في مجال التصدي لتغير المناخ، وإنتاج الطاقة المتجددة خاصة مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
وفي سياق اخر، تشارك دولة الإمارات بأكبر جناح في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP 27" في مصر.
وحسب تلفزيون الإمارات، فإن الجناح الإماراتي في COP 27 الذي ينطلق خلال الفترة من 6 إلى 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في شرم الشيخ المصرية، سيشهد مشاركة 70 جهة حكومية خاصة تمثل دولة الإمارات.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن مؤتمر الأطراف COP 27 سيشهد أعلى مستوى من المشاركة لدولة الإمارات، وأكبر وفد إماراتي على الإطلاق.
على مساحة أكبر من 1000 متر مربع
وأكدت الوكالة أن جناح دولة الإمارات يمتد على مساحة أكبر من 1000 متر مربع، يشارك فيه العديد من الوزارات والجهات شبه الحكومية والعديد من الشركات الإماراتية.
وتتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة شراكتها الوثيقة مع مصر من خلال ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمري الأطراف "كوب 27"، و"كوب 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال العام المقبل 2023.
وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، خلال لقاء نظمته مع عدد من الإعلاميين والصحفيين في أبوظبي، أن دولة الإمارات ترى أن العمل المناخي فرصة للمساهمة في إيجاد حلول عملية لمشكلة عالمية تؤثر فينا جميعاً، وذلك بالتزامن مع تنويع الاقتصاد، وخلق معرفة ومهارات ووظائف للشباب.
وتعد دولة الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمعونات الإنسانية في العالم، حيث تقدم الإغاثة المباشرة في حالات الكوارث المناخية والصراعات التي تتفاقم تداعياتها بشدة نتيجة تغير المناخ.
ويحتاج العالم إلى نحو 275 تريليون دولار على مدار الأعوام الثلاثين القادمة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما يحتاج إلى مبلغ يتراوح بين 3.5 و4.5 تریلیون دولار سنوياً لتجنب خسارة 50 تريليون دولار أمريكي سنوياً من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2100.
وينظر العالم إلى مؤتمري الأطراف "كوب 27" و"كوب 28" لتنسيق العمل والتعاون الدولي لتحقيق الطموح المناخي العالمي.
وتعد دولة الإمارات أيضاً أول دولة في المنطقة توقع وتصدق على اتفاق باريس، والأولى في المنطقة التي تعلن عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.