مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤتمر لإنقاذ العالم.. ماذا يحدث في قمة المناخ بشرم الشيخ وأهم التحديات؟

نشر
قمة المناخ
قمة المناخ

انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي لقمة المناخ صباح اليوم، في مصر بمدينة شرم الشيخ، والذي تستضيفه خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بحضور 197 دولة وأكثر من 120 قائدًا وزعيماً ومسئولاً ورئيساً.

وتشهد فعاليات اليوم الأول لقمة المناخ cop27، جلسة الافتتاح الإجرائي لمؤتمر المناخ رقم cop27، التي يلقي خلالها ألوك شارما رئيس COP26 كلمة، يعقبها مراسم تسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ السفير سامح شكري من رئيس COP26.

انطلاق قمة إنقاذ العالم للمناخ 

يتيح المؤتمر أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر على الاهتمام العالمي بأزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.

ومن المنتظر أن ينعكس مؤتمر المناخ على مصر بمكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.

وعلى هذا الأساس شكلت الدولة المصرية لجنة من عشر وزارات برئاسة رئيس الوزراء لتنظيم هذا الحدث المهم وينبثق من هذه اللجنة الرئيسية ثلاث لجان فرعية وهي اللجنة السياسية، واللجنة التنظيمية، واللجنة المالية.

يعقد مؤتمر المناخ في مدينة السلام شرم الشيخ بحضور قادة وزعماء دول العالم، يمثل تجمعا دوليا يناقش ملف التغيرات المناخية من كافة الموضوعات، حيث أن المؤتمر يناقش تخفيف الانبعاثات والتكيف مع الأثار السلبية ورفع الوعي ونقل التكنولوجيا للتعامل مع الآثار السلبية للظاهرة العالمية.

التحديات التي ستواجه عقد القمة 

وتقود مصر العالم الآن في ملف المناخ، حيث أن هناك العديد من التحديات تصاحب عقد هذه القمة، منها أزمة الغذاء والحرب الروسية الأوكرانية والتوتر الأمريكي الصيني، بالإضافة إلى التحديات التفاوضية بشأن دعم وتمويل المناخ.

وتم تأجيل الدورة الـ 27 السابقة لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا وهو ما أدى تأجيل عجلة الإنتاج وتقديم الحلول السريعة للحد من الآثار الخطيرة للتغير المناخي، حيث أن هناك ضرورة وجود إجراءات حازمة وصارمة وعاجلة للحد من آثار التغير المناخي.

ومن ضمن القضايا الذي سوف يناقشها المؤتمر هذا العام، هي التقليل الانبعاثات الكربونية الضارة من هذه الظاهرة كذلك الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى مناقشة توفير التمويل الخاص للتكنولوجيا لمواجهة التداعيات الناجمة من التغير المناخي والتأثير على الجو والبيئة، وتعد ظاهرة التغير المناخي لها آثار سلبية كثيرة منها الفيضانات وحرائق الغابات، وهو ما ظهر في العديد من دول أوروبا وباكستان.

وعلى الأقل، يجب توفير 100 مليار دولار من دول العالم لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ليس كبيرا، كما أن العالم مطالب بتوفير الآليات والمعايير والتمويل لمواجهة الآثار التدميرية الناجمة عن الظاهرة وتوفير الاحتياجات المالية لها للحد من المخاطر المنتظرة حدوثها نتيجة هذه الظاهرة الخطيرة.

خطر المجاعة ضمن أولويات المؤتمر 

وسوف تناقش هذا القمة أيضا، خطر المجاعة التي انتشر بسبب الحرب الأوكرانية الروسية وتوقف سلاسل الإمداد والتوريد، وقبلها أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تمكن الجوع من بعض دول المنطقة العربية، فوفقاً لتقديرات منظمة  " فاو " عام 2021، بلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة 54,3 مليون نسمة، أو 12.2 % من السكان.

وتشكل الأرقام التى أعلنتها منظمة الفاو زيادة ثابتة على مدى العقدين الماضيين، اقتربت من الذروة في عام 2011، عندما عانت المنطقة صدمة كبيرة نتيجة الثورات والانتفاضات الشعبية".

واصل انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الحاد اتجاهه التصاعدي، مؤثر اعلى ما يقدر بنحو 154,3 مليون شخص في عام 2021، بزيادة بلغت 11,6 مليون شخص مقارنة بالعام السابق، وارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل مطرد منذ عام 2014، وفي عام 2021، عانى ما يقدر بنحو 34.7 في المائة من سكان المنطقة من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الحاد وكانوا محرومين من الوصول المنتظم إلى الغذاء والتغذية الكافيين.

وبدأت ظاهرة التغير المناخي تؤثر فعليا على قطاع الأمن الغذائي، حيث أنه لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة، لدعم قطاع الزراعة في العالم، كما أن الأمن الغذائي أصبح هو القضية الأولى في العالم، وأهميتها أكبر بكثير من الأمن العسكري في بعض البلدان، ولذلك لا بد من تفيد عددا من المشروعات، وتمويلها، في إعادة تأهيل البنية الزراعية في مصر والبلاد النامية.

جدول انعقاد مؤتمر قمة المناخ

يبدأ الجزء الأول رفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات بقمة المناخ والذى سينعقد فى شرم الشيخ فى الفترة من 18:6 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ، حيث أنه من المتوقع أن يصل رؤساء الدول والحكومات إلى شرم الشيخ يوم الأحد مساء والاثنين صباحا.

وستقام أحداث 7 نوفمبر وفقا للجدول الزمني لقمة قادة العالم للمناخ، كالتالى:

- وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر حتى الساعة 11:45 فى المنطقة الزرقاء.

-12:00 صورة جماعية، ومن الساعة 12:15 -13:30 حفل الافتتاح بالمنطقة الزرقاء.

-13:30 - 15:30 انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى
- الافتتاح الرسمي للجزء رفيع المستوى.
- تسليم البيانات الوطنية. 
- استدعاء الحكومة إلى الإدلاء ببيانات وطنية. 
- الأحداث الجانبية رفيعة المستوى. 
-حفل استقبال TBC لرؤساء الدول والحكومات.

ستقام أحداث 8 نوفمبر، كالتالى: 

-08:00 - 11:00 وصول رؤساء الدول والحكومات إلى مكان انعقاد المؤتمر 
-09:00 - 11:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى
-10:30 - 12:30 تسليم البيانات الوطنية.
-12:00 - 14:00 ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى. قائمة الموائد المستديرة والإضافية

تم تضمين المعلومات في الصفحة 6 من هذه الرسالة.
13:00 - نهاية استمرار البيانات الوطنية
15:00 - 18:00 أحداث جانبية رفيعة المستوى
-18:00 اختتام قمة القادة  شرم الشيخ لتنفيذ المناخ

وسيتم افتتاح مركز العمل المناخي من الساعة 14:15 إلى 15:00 يوم 8 نوفمبر.