وفد مملكة البحرين يشارك باجتماع اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب بالسعودية

شارك وفد مملكة البحرين برئاسة  السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية، في اجتماع اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، والذي عُقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبحضور  الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مدير إدارة التحريات المالية بوزارة الداخلية عضو مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي.

وفي كلمتها، أكدت  السفير نانسي عبدالله جمال، التزام مملكة البحرين بتعزيز الشراكةِ الدوليةِ والتنسيق المشترك لإنهاء كافة أشكال النزاعات وتسويتها عبر الحوار والسبل السلمية والتعاونِ البنَّاء عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة، تحقيقًا للأمن والسلم الدوليين، اقتداءً بسياسة مملكة البحرين الخارجية.

 وأشادت “عبدالله”،  باستثمار مملكة البحرين في تعيين كفاءات وطنية كمُقيِّمين دوليين لمجموعة العمل المالي ومقيمين إقليميين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية لمركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC)، والممثلون للدول الأعضاء في المركز وهي دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار أخرى..

البابا يغادر البحرين متوجها إلى روما

اختتم بابا الفاتيكان فرنسيس زيارته لمملكة البحرين، وهي الزيارة الخارجية التاسعة والثلاثين للحبر الأعظم.

وأقلعت طائرة رئيس الكنيسة الكاثوليكية من البحرين ظهر اليوم، وعلى متنها صحفيون ووفد الفاتيكان متجهة إلى روما.

ومن المتوقع وصول طائرة البابا إلى الفاتيكان في وقت مبكر من مساء اليوم.

وكثف البابا (85 عاما) خلال الزيارة حواره مع ممثلي الدين الإسلامي كما طالب بإحلال السلام في الصراعات العالمية ومنها حرب أوكرانيا.

كما طالب البابا مملكة البحرين أيضا بالحفاظ على حقوق الإنسان وتوفير ظروف عادلة للعاملين الوافدين.

كان البابا فرنسيس توجه إلى البحرين يوم الخميس الماضي في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رأس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية للمملكة.

وجاءت الزيارة بمناسبة منتدى مشترك بين الأديان.

وكان قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد قدم تحية شكر وتقدير لعقد ملتقى البحرين للحوار تحت رعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، مثمنا الجهود الكبيرة التى بذلها المسؤولون عن تنظيم الملتقى ليخرج برسالة محبة وسلام إلى كل العالم.

وتعد مملكة البحرين المحطة العربية السابعة والدولة 58 في سلسلة زيارات قداسة الحبر الأعظم للخارج منذ توليه رئاسة الفاتيكان عام 2013 م، حيث قام البابا فرنسيس على مدار تسع سنوات بعدة زيارات بابويّة مهمة إلى دول العالم، كان أكثرها تأثيرا تلك التي قام بها إلى الدول العربية التي بث من عواصمها رسائل سلام ومحبة، ودعوات عالمية من أجل العيش المشترك ونبذ الصراعات والحروب والتطلع إلى مستقبل أفضل تسود فيه ثقافة الحوار والتعايش الإنساني الفاعل.

وكانت الزيارة الأولى إلى المملكة الأردنية الهاشمية في مايو 2014 م وحملت الزيارة العديد من رسائل الأمن والتعايش، وهدفت إلى ترسيخ أواصر المحبة والتسامح والإخاء بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز رسالة السلام بين الأديان السماوية عامة، وسط اهتمامٍ رسمي وجماهيري وإعلامي ضخم محليًا وعالميًا، كما شهدت الزيارة في ختامها قداساً جماهيرياً حاشداً قاده البابا فرنسيس في استاد عمّان الدولي وعدة جولات لأماكن ومزارات دينية مسيحية تاريخية، كما زار دولة فلسطين.