ماكرون يدعو نتنياهو لزيارة باريس لمناقشة الخطر الإيراني

أعلن القصر الرئاسي الفرنسي"الإليزية"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعي رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو إلى زيارة باريس لإجراء مناقشات مكثفة حول إيران.

فاز الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو، بأغلبية مقاعد الكنيست في الانتخابات العامة.

وأظهرت نتائج فرز الأصوات النهائية اليوم الخميس، حسبما أقرتها لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فوز ائتلاف نتنياهو بـ 64 مقعدًا من إجمالي 120 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، اندلع حريق هائل، اليوم الأحد، في أنابيب خاصة بنقل النفط في ميناء بندر ماهشهر جنوب إيران، وسط حديث عن إمكانية أن يكون الحادث متعمدا.

وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، إن الحريق "نشب ظهر اليوم الأحد في أنابيب نقل النفط المؤدية إلى ميناء التصدير بندر ماهشهر في محافظة خوزستان جنوب إيران”.

وأكدت أن هذا الحادث تسبب في أضرار كبيرة لأنابيب النفط.

وأظهر مقطع فيديو سماء مدينة ماهشهر وقد غطاها دخان كثيف خلال الساعات الماضية.

وقال فريدون بندري، حاكم مدينة ماهشهر، إن "الحريق تم احتوائه بجهود رجال إطفاء الإدارات والمنشآت الصناعية في المنطقة".

وأشاد في حديثه لوكالة أنباء "خبر أون لاين": “بجهود رجال الإطفاء، ومنع الحريق من الانتشار إلى خزانات النفط في ميناء ماهشهر”، مشيرا إلى إجراء تحقيق في سبب الحادث".

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: 2022 سيصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرًا حتى الآن

أفاد تقرير أممي تناول الارتفاع السريع في وتيرة ارتفاع درجة الحرارة عالميا، بأن كلا من السنوات الثماني الأخيرة، في حال ثبتت التوقعات بشأن العام 2022، ستكون أكثر حرا من أي عام سابق لسنة 2015.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تزامنا مع افتتاح مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27" في مقطع مصور بث في شرم الشيخ، اليوم الأحد، إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة ، وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.

ولفت التقرير ، إلى أن درجة حرارة الأرض ارتفعت أكثر من 1,1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر ، وقد سجل نصف هذا الاحترار تقريبا في السنوات الثلاثين الأخيرة على ما أظهر التقرير.

وأضاف أن عام 2022 بصدد أن يصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرا يسجل حتى الآن ، رغم تأثير إل نينيا منذ العام 2020 وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.

وقال المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس: "كلما كان الاحترار عاليا كلما تفاقمت التداعيات".